أنهت محطة الكهرباء التابعة لشركة «ناشار» الاسرائيلية اختبارات تدفق الغاز المصري إليها وباتت جاهزة لبدء العمل خلال أسابيع. وقال الموقع الالكتروني لصحيفة «كلكاليست» العبرية إن المحطة التي ستعمل بقوة50 ميغاوات سيتم تزويدها بالغاز المصري من شركة «إي إم جي» صاحبة عقد تصدير الغاز المصري لاسرائيل، والتي يملكها رجال أعمال مصريون واسرائيليون بالاضافة الى أسهم تمتلكها الحكومة المصرية. وتجدر الاشارة الى أن شركة «إي ام جي» اتفقت مع الحكومة المصرية في فيفري الماضي على رفع سعر الغاز، وبدأت الشركة مفاوضات مكثفة مع مجموعة «دوراد» لتغيير أسعار وبنود الصفقة بينهما، ومناقشة مطالب مجموعة «دوراد» بتعديل الشروط الجزائرية المثبتة في العقود، والجداول الزمنية المتفق عليها لتوريد الغاز. وقد ثارت موجة شعبية من الغضب في مصر بسبب تصدير الغاز لاسرائيل. وقال السفير المصري السابق المحامي ابراهيم يسري في وقت سابق ان القاهرة تخسر من جراء هذه الصفقة مع «تل أبيب» حوالي 13.5 مليون دولار في اليوم الواحد ولهذا لا يمكن تبرير هذه الخسارة لا بوجود معاهدة سلام مع اسرائيل ولا بحقوق السيادة ولا بأي شيء آخر.