يواصل النادي الصفاقسي تحضيراته لمباراة نهاية الأسبوع أمام الملعب التونسي على قدم وساق حيث سيدخل الفريق غدا في تربص مغلق بمر كب النادي استعدادا لهذا الحدث الهام الذي يعلق عليه الاطار الفني |آمالا كبيرة ويعتبره مفتاح العبور الى زمرة الفرق التي تتنافس من أجل بطولة هذا الموسم والاقتراب من المربع الذهبي في انتظار عثرات فرق أعلى الترتيب. نتيجة المباراة سوف يكون لها أثر معنوي على نفسية اللاعبين أسبوعا قبل تحولهم للجزائر لمواجهة نادي بلوزداد الجزائري في نطاق كأس شمال افريقيا (مقابلة الذهاب) وقد دخل النادي الصفاقسي في الجديات منذ الاثنين الماضي حيث مسك المدرب «لوكا» ومساعده فتحي الدرقاع الأمور بيد من حديد فحرصا على الانضباط وتطبيق التعليمات ولأول مرة يتم التركيز على تحركات خط الدفاع وخاصة على مستوى المحور وكيفية التمركز حتى لا تتكرر الهفوات السابقة والتي قبل فيها النادي الصفاقسي هدفين اثر كرتين ثابتتين وسوء تمركز. الغربي أساسي كما أشرنا سابقا انبهر المدرب البلجيكي الكرواتي «لوكا» بمردود الظهير الأيسر فاتح الغربي الذي أثبت للعيان أنه في صحة جيدة وحتى العقوبة التي سلطت عليه من طرف الهيئة المديرة لم تكن في محلها باعتباره لم يقترف شيئا ومع ذلك لم يحتجّ وامتنع عن الادلاء بأي تصريح حتى لا تتعقد الأمور وواصل العمل في صمت وترك أمر الحكم على امكانياته للمدرب الجديد «لوكا» الذي منذ أول حصة اكتشف موهبته وها هو يمنحه ثقته ليكون أساسيا في لقاء الأحد القادم أمام الملعب التونسي. الجوهري يعوض النفطي الى جانب فاتح الغربي فهناك لاعب آخر يعتبره الأحباء مهضوم الجانب وهو اللاعب المغربي «رضوان الجوهري» الذي انتظر الأحباء ظهوره في أسرع وقت ممكن نظرا لمخزونه الكروي اذ ليس من باب الصدفة أن ينادوه باسم «مارادونا» في المغرب هذا اللاعب الذي كان مهضوم الجانب في عهد المدرب غازي الغرايري ومن بعده آية جودي أصبح محل عناية خاصة من طرف المدرب «لوكا» الذي انبهر بخصاله في المدة الأخيرة وأولى له عناية خاصة وينتظر أن يكون أساسيا في لقاء الأحد القادم لأخذ مكان عبد الكريم النفطي. بين البرقاوي والهمامي معركة وسط الميدان هي الشغل الشاغل للاطار الفني الذي لحد الآن لم يحسم أمره في اختيار اللاعبين الاربعة الذين سيتم اقحامهم في لقاء نهاية هذا الأسبوع أمام الملعب التونسي باعتبار تقارب المستوى ووفرة اللاعبين في هذا الخط (البرقاوي الهمامي مرابط النفطي الجوهري صوما توري زعيم وشلوف) هذا العدد الكبير من اللاعبين ترك المدرب لوكا في حيرة من أمره بالرغم أن اللاعب الوحيد الذي تم التعرف عليه هو اللاعب هيثم مرابط أما البقية فسيكون التنافس شديدا فيما بينهم وخاصة اللاعبين شاكر البرقاوي وشادي الهمامي الذين سيكون أحدهما كأساسي والثاني على بنك البدلاء. توري فوق المدارج مشكل آخر اعترض «لوكا» هو الحسم في موضوع اللاعبين الأجانب الاربعة (توري وصوما والجوهري وايسوفو) ولئن تم الاختيار على مامان ايسوفو ليكون على الجهة اليمنى للدفاع فإن العناية الخاصة التي أولاها الاطار الفني خلال هذا الأسبوع للاعبين صوما والجوهري تؤكد أن لوكا سيضمهما الى تشكيلته أمام الملعب التونسي وبالتالي دعوة توري للالتحاق بالمدارج أو الانضمام للآمال. قمامدية ويونس ثنائي الهجوم في غياب أوروك الذي استأنف التمارين بالقيام ببعض الحركات على الدراجة الثابتة وغياب دومينيك المعاقب لم يبق أمام لوكا من المهاجمين سوى قمامدية ويونس والدردوري وبالرغم من أن الاختيار يبدو صعبا غير أن المدرب جدد ثقته في المهاجم هيكل قمامدية الذين قدم مباراة متميزة أمام بنزرت وسيكون الى جانبه المهاجم حمزة يونس وقد يتم استعمال الدردوري أثناء اللعب.