فنّد «حزب ا&» اللبناني أمس المزاعم الصهيونية بنقل المقاومة اللبنانية صواريخ من قرية طير فلسيه الى أماكن أخرى بتأكيده أن ما صوّره العدوّ الإسرائيلي لم يكن سوى باب مستودع المنزل الذي جدّ فيه التفجير (ستار حديدي ملفوف). وأضاف عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل ا& أنّ الصّورة الواقعية الملموسة والتحقيقات التي أجراها الجيش اللبناني بحضور قوات «اليونيفيل» بيّنت أنّ ما اعتبرته تل أبيب صاروخا هو في الحقيقة باب مستودع، مشيرا الى أنّ الأمر يوضح مدى التضليل والافتراء الاسرائيليين ضدّ المقاومة اللبنانية. ونقلت جريدة «القدس العربي» اللندنية عن فضل ا& توضيحه أنّ إقدام العدو الاسرائيلي على التصوير التجسسي فوق الأراضي اللبنانية هو اعتداء سافر على سيادة لبنان ودليل واضح على خرقه للقرارات الدولية. وتابع أنّ ما يقوم به العدو سواء من الجوّ أو من البحر أو عبر شبكات التجسس المحلية يمثل جزءا من السياسة العدوانية الاسرائيلية على لبنان. وأبرز أنّ التصوير الصهيوني للأراضي اللبنانية كشف التزييف الذي يمارسه العدو على الأممالمتحدة والمجتمع الدولي.