الخبر الذي اوردته «الشروق» في عددها ليوم الخميس 8 اكتوبر الجاري والمتعلق بالاتصال الذي جرى بين رئيس الجمعية السيد معز ادريس واللاعب الدولي السابق منير بوقديدة من أجل اعادته الى دفة التسيير من خلال الاسهام من جديد في الاشراف على فريق اكابر كرة القدم الى جانب السيد نجيب عمارة شكل طوال الأيام الماضية محور احاديث الاوساط الرياضية المحبة للنجم الساحلي التي باتت تنتظر بلهفة الحسم النهائي في هذه المسألة. وحتى نبين موقف المعني بالأمر من هذا العرض الذي تناقلته مختلف الصحف وتقبله الأحباء والأنصار بكثير من الارتياح اتصلنا بمنير بوقديدة وخصنا بالتصريح التالي : «ليعلم الجميع ان العلاقة مع الهيئة المديرة ومع رئيسها السيد معز ادريس ظلت على حالها قبل أن يطفو اسمي على سطح الأحداث وترشحني المستجدات والتطورات التي شهدها الفريق الأول في الفترة الأخيرة للاشراف مجددا الا اني اعتذرت بكل لطف لرئيس الجمعية باعتبار ان طموحاتي اصبحت ابعد من مسألة التأطير والتسيير ولاجل ذلك حرصت خلال الموسمين الماضيين على المشاركة في مختلف التربصات والدورات التكوينية للمدربين لتطوير رصيدي المعرفي في هذا المجال بدليل حصولي على الدرجة الثانية فضلا عن كوني استاذ في التربية البدنية». في السياق ذاته تحدثت بعض المصادر في الفترة الأخير عن ترشيح منير بوقديدة للاضطلاع بخطة في الجهاز الفني لأحد منتخبات الشبان على غرار ما حصل مع كل من سامي الطرابلسي وعلي بومنيجل وهو ما يلغي فرضية عودته الى الاضطلاع بمسؤولية التسيير. وختم منير بوقديدة تصريحه ل «الشروق» بالقول «لقد بينت للسيد معز ادريس ان طموحاتي واهدافي اصبحت فنية ويوم يحتاجني النجم الساحلي سأكون كما عهدني عند الطلب ولن اتردد كالعادة في مد يد المساعدة». الأكيد أن اتصالات معز ادريس بمنير بوقديدة التي تناهت الى مسامع الأحباء والانصار وجدت تفاعلات ايجابية للغاية واستبشر الجميع بعودة بوقديدة باعتبار شخصيته التي تحظى بالاحترام والتقدير داخل وخارج عائلة النجم وهو من اللاعبين القدامى الذين لم ينخرطوا في موجة التصريحات الملتهبة التي تضر ولا تنفع الجمعية اضافة الى انه كان قادرا علىان يشكل وجوده حلقة الوصل بين الجبهتين المتصادمتين حاليا صلب الفريق لذلك يعتبر اعتذاره عن تولي المهمة التي عرضت عليه «خيبة» أمل كبرى مني بها السواد الأعظم من الجماهير