تقول جماعة «جند الله» التي تبنّت تفجير سيستان بلوشستان جنوبإيران انها تقاتل من أجل حقوق الأقلية السنية في إيران. وفي تصريحات صحفية له قال مؤسس رابطة أهل السنة في إيران عبد الرحيم ملازاده البلوشي إن الهدف من الهجوم رسالة إلى الحرس الثوري الإيراني ل«وقف سياسة البطش» وتعديل المعادلة السكانية وتهجير البلوش من أراضيهم. وأشار إلى أن ثلث سكان إيران من السنة ولكنهم يعانون في ظل «النظام الطائفي». ونفى عبد الرحيم ملازاده البلوشي أن يكون الملتقى المستهدف للتقريب بين السنة والشيعة واتهم السلطات بتسليح بعض قادة البلوش بعضهم ضد بعض كما نفى تلقي منظمة «جند الله» دعما من الخارج مشيرا إلى أن عناصر المنظمة متواجدون في جبال سيستان وبلوشستان وعدّ تلك الاتهامات شماعة لتصدير أخطاء النظام إلى الخارج... يذكر أن معظم السكان في سيستان وبلوشستان من البلوش السنة.. وتتحدث جماعات حقوقية غربية عن تعرض الأقليات العرقية والدينية في إيران للتمييز وكانت السلطات الإيرانية قد قامت في جويلية الماضي بإعدام 13 من عناصر «جند الله» في مدينة زاهيدان عاصمة المحافظة كما أنها أصدرت حكما بالإعدام بحق شقيق عبد الملك ريغي الذي يقود جماعة جند الله..