لم يستبعد عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري الاسبق السعي لتولي موقع رئاسة البلاد في مقابلة من المرجح أن تثير تكهنات بشأن من الذي سيخلف الرئيس حسني مبارك. وقال موسى (73 عاما) الذي يشيد به العديد من المصريين والعرب لانتقاده كلا من اسرائيل وسياسات الولاياتالمتحدة في الشرق الاوسط في الماضي أن الرئيس التالي يمكن أن يكون نجل الرئيس المصري السياسي جمال مبارك (45 عاما). وستزيد تصريحات موسى برغم غموضها من التكهنات المثارة مع اقتراب انتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى في عام 2011. وأضاف موسى في حوار صحفي: «من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الاسهام في خدمة الوطن بما في ذلك المنصب الاعلى أي منصب رئيس الجمهورية». وتابع ان «صفة المواطنة هذه وحقوقها والتزاماتها تنطبق عليّ كما يمكن أن تنطبق عليك كما يمكن أن تنطبق على جمال مبارك». وفي ما يتعلق بالدعوات التي وجهت اليه في وسائل الاعلام ومواقع الانترنيت لكي يخوض انتخابات الرئاسة قال موسى إنه يبدي تقديره «للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشيحي للرئاسة وهي ثقة أعتز بها كثيرا وأعتبر أن بها رسالة لا شك وصلتني». وأضاف: «ولكن اتخاذ قرار في هذا الشأن يخضع لاعتبارات عديدة... ومازلنا بعيدين بعض الشيء عن وقت اتخاذ أي قرار في هذا الشأن». غير أنه استطرد «ليس لديّ تفكير محدد في مسألة الترشيح للرئاسة».