قال السيد أحمد ابراهيم مرشح حركة التجديد للانتخابات الرئاسية القادمة في ندوة صحفية عقدها صباح أمس صحبة السيدين مصطفى بن جعفر أمين عام حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وفتحي التوزري رئيس القائمة المستقلة «الاصلاح والتنمية» بتونس 1 إنه متفائل بالانفراج الاخير بعد وعده بتمكينه من قاعة دار الثقافة بن رشيق لعقد الاجتماع الختامي لحملته الانتخابية عشية بعد غد الجمعة إضافة الى وعده بالتحدث الى المواطنين لمدة 22 دقيقة إضافية عبر التلفزيون بعد أن كان تحدث سابقا لمدة 38 دقيقة. وقال ابراهيم أنه يأمل أن تتواصل الحملة في الايام الاربعة المتبقية لها في ظروف عادية وفق ما ينص عليه القانون وأنه سيتجاوز ما حصل له خلال أيامها الاولى من تعطيلات وشكر السيد أحمد ابراهيم أعضاء المرصد الوطني للانتخابات وقال انهم تحركوا لحلّ عديد الاشكاليات التي تعرّض لها وقائمات التجديد / المبادرة. وقال ابراهيم نحن دعاة إصلاح وحوار وطني مسؤول وأنه يمكن إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتجاوز ما حدث خلال الايام الاولى للحملة الانتخابية. وتحدث خلال الندوة الصحفية السيد مصطفى بن جعفر أمين عام حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات قائلا إننا قررنا المشاركة في هذه الانتخابات لأننا متأكدون من أنها أفضل من المقاطعة موضحا أن المشكل اليوم في تونس هي الاستقالة الواسعة التي نلمسها في صفوف المواطنين. وذكر بن جعفر أننا كنا نأمل أن يتم احترام قواعد اللعبة الانتخابية وأن تتصرف الادارة بحياد دون تعطيل أحزاب المعارضة. وقال بن جعفر أن الالتقاء مع حركة التجديد ومساندة مرشحها في الانتخابات الرئاسية هو التقاء ميداني سيتواصل بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات بالاتجاه خطوات نحو معالجة تشتت المعارضة الديمقراطية والتقدمية. وردا عن سؤال صحفية أجنبية حول سبب الابقاء على ترشحه للرئاسية رغم الصعوبات التي قال إنه تعرض إليها في بداية حملته الانتخابية قال ابراهيم إنه يريد ممارسة حقه في الترشح كاملا و«لا أريد أن أترك مكاني شاغرا وأفضل تجسيم التعددية حتى وإن اختلفت الموازين» مؤكدا أن موقفه معتدل وأنه يدعو الى الحوار ويتمنى أن يمد البقية أياديهم نحوه.