شرعت الشابة روعة تتحسس أولى خطواتها نحو الاحتكاك بنجوم الأغنية العربية من خلال سفرها إلى دبي قصد التعريف بشعرها الغناني. وحسب حديثها فقد ذكرت الشابة روعة أنها وجدت الساحة الفنية التونسية في حالة يرثى لها وأن مكانة الشاعر الغنائي في مرتبة سفلى لذلك توجهت إلى دبي وألتقت أهل الاختصاص حيث مدتهم بأشعارها الغنائية ومن ثمة تمّ عرضها على نجوم عربية قصد التعامل معها وأضافت أنها وجدت كل التسهيلات هناك عكس الصعوبة التي وجدتها مع أهل الميدان في تونس. من جانب آخر قالت الشاعرة روعة أنها تجيد الغناء إلى جانب ولعها الشديد بكرة القدم ورغم هذه المواهب المتعددة فقد خيرت أول الأمر أن تبدأ بالتعامل بموهبة كتابة الشعر الغنائي لمزيد الاحتكاك بالساحة الفنية العربية وختمت حديثها بأن أملها المزيد من التعريف بالكلمة التونسية في الوطن العربي.