بعد سنتين ونيف من الغياب تعود الفنانة التونسية نجاة عطية بتخمة من الأعمال إذ أعدت 10 أغان وصورت أغنيتين في شكل فيديو كليب لتتعاقد رسميا مع شركة روتانا قصدالتعريف بأعمالها على الصعيد العربي. غياب نجاة عطية عن الساحة الفنية كان له مبرراته الخاصة فبعد وقفه تأملية لما يدور في الساحة الثقافية العربية شرعت في البحث عن أغان لها قيمة فنية وشدت بذلك الترحال نحو المشرق حيث التقت أصحاب الخبرة في مجال التلحين والتوزيع وانتقت أجود الكلمات لتشرع في اعداد ألبوم غنائي من المنتظر تسويقه في شهر أكتوبر القادم ويتضمن الألبوم 10 أغان منها ما تحمل الطابع المشرقي ومنها ما تحمل الطابع التونسي على غرار «توحشتك» لسليم دمق و«خليني بجنبك» بتوزيع جديد... ومن أجل عودة قوية فقد اختارت نجاة التعامل مع شعراء أكفاء نذكر منهم هاني عبد الكريم مصطفى مرسي وأحمد موسى وعاصم حسين كما تعاملت مع موزعين لهم الخبرة الكافية حسب تصريح نجاة مثل مدحت خميس وخالد نبيل وياسر ماجد وأسامة عبد الهادي وعادل خذر... ولمزيد التعريف بنفسها فقد اتصلت نجاة بالعاملين بشركة روتانا ومدتهم بانتاجاتها الجديدة وبعد أن وجدوا في هذه الأعمال اشارات توحي بتحقيق النجومية تم توقيع عقد بين شركة روتانا ونجاة عطية قصد ترويج أعمالها علي الصعيد العربي... نجاة لم تخف سعادتها لتوقيع هذا العقد لأنه يعتبر أول الخطوات لاعادة انتشارها عربيا بعد فترة من الغياب... وعن التفكير في سطوع نجمها داخل تونس من جديد فقد ذكرت لنا أنها تونسية بطبعها وقد أعدت العدة اللازمة كي يذاع صيتها من جديد في كامل تراب الجمهورية، لأن فترة الغياب كانت فترة تأملية قصد العودة بقوة وسطوع نجمها. من جانب آخر فقد تحدثت لنا نجاة دون خجل أنها اضطرت إلى الاقتراض من البنوك قصد تمويل أعمالها ورغم تحفظها عن القيمة المادية التي صرفتها في أعمالها فقد فهمنا أنها تجاوزت 350 ألف دينار...