... تعيين الدكتور حامد كمون كنائب رئيس مكلف بفرع كرة القدم خلّف دون شك ردود فعل متباينة بين مرحب ومتحفظ ولو أن الغاية من وراء ذلك تبقى في إطار إعداده ولأخذ المشعل على السيد معز ادريس الذي أعلن أكثر من مرة رغبته في عدم ترشحه لولاية ثالثة وهو تمش نابع في الاصل من تقاليد النجم حيث أن الرئيس يقع إعداده مسبقا على غرار ما حدث مع كل من الاستاذ عبد الجليل بوراوي والسيدين حمادي المستيري وعثمان جنيح. وعلى ضوء هذه المستجدات والتطورات التي شهدها النجم الساحلي خلال الساعات الاخيرة تساءل الجميع عن «مصير» السيد شكري العميري الذي حسب شهادات الجميع كان في مستوى المسؤولية التي أنيطت بعهدته طوال الموسمين الماضيين. ومن أجل تقديم الخبر اليقين اتصلت «الشروق» صبيحة أمس بالمعني لاستفساره عن فحوى الجلسة التي جمعته برئيس الجمعية معز ادريس ليلة أول أمس فأفاد بما يلي: «أعتقد أني عملت صلب الجمعية بكل إخلاص وتفان طوال الفترة التي قضيتها على رأس فرع كرة القدم واليوم وقد اختارت لجنة الحكماء تكليف الدكتور حامد كمون بهذه المهمة فإني أحترم قرارها وألتزم بمواصلة خدمة الجمعية بنفس الحماس بقي أني سأكتفي بدور عضو الهيئة المديرة وهو موقف أقنعت به السيد معز ادريس في نهاية الامر. وفي هذا الظرف الذي يتوقف فيه مصير النجم عند منعرج حاسم يجب أن يفهم الجميع أن تعزيز الهيئة المديرة بأناس من أهل الاختصاص يتطلب رص الصفوف ونبذ التشرذم مادام الهدف هو الاصلاح ووضع قاطرة الفريق على السكة الصحيحة من جديد».