حصل ما كان متوقعا بين أسبوع وآخر وانسحب المدرب عبد الجواد الرواني بعد النتائج السلبية التي تكبدها الاولمبيك والحقيقة أن سوء الحظ او ما يعبّر عنه ب«القينيا» لدى الرياضيين رافقت الفريق هذا الموسم منذ الجولة الثانية رغم اجتهاد منير بن خميس ثم خلفه عبد الجواد الرواني الا ان الانطلاقة السيئة للفريق كبلت الاقدام وأدخلت الشك في الفريق. تسديدا لهذا الشغور ارتأت الهيئة المديرة للأولمبيك تكليف المدير الفني مراد الشابي بمهمة تدريب صنف الاكابر نظرا لكونه المدرب المناسب للفريق لعدة أسباب منها معرفته لناديه وللاعبيه وامكانات كل فرد منهم اضافة الىان استقدام مدرب جديد قد يعطل الفريق لأسابيع أخرى حتى يتعرف على المجموعة والشابي أمامه الآن ملفات غاية في الاهمية عليه معالجتها وبسرعة وخاصة رفع الروح المعنوية للمجموعة وتركيز عمله على هذا الجانب وهذا يتطلب عديد الجلسات مع لاعبيه وايضا التفكير في ايجاد حل جذري لمعضلة المحافظة على النتيجة في الدقائق الاخيرة. عرض الخليج قد يصعب الوضعية في حديث خاطف مع لطفي زويتة رئيس جمعية أولمبيك الكاف أكد لنا وان اشراف مراد الشابي على فرع الاكابر سيكون وقتيا بحكم ان الشابي له عرض من الخليج ومن المنتظر ان يسافر خارج تونس قريبا وهذا ما يحيل الاولمبيك الى اشكالية أخرى.