كان لرئيس المرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية رفقة ثلة من أعضاء المرصد نشاط اعلامي مكثف، حيث أدلى العميد عبد الوهاب الباهي بأحاديث للعديد من وسائل الاعلام العربية والدولية والمحلية... ومن بينها صحف وفضائيات واذاعات مرموقة. وقد شهد هذا النشاط الاعلامي تركيزا في الايام القليلة الماضية على التلفزة والاذاعة التونسية.. فبعد حصة متابعات التي بثت في سهرة الجمعة الماضي تركز النشاط مؤخرا في الاذاعة الوطنية اذ حضر العميد عبد الوهاب الباهي رئيس المرصد مرفوقا بعضوي المرصد السيدين العجمي بالحاج حمودة وعبد الحميد الرياحي، برنامج «على درب الديمقراطية» الذي أعده ونشّطه الاذاعي القدير عفيف الفريڤي وخصص لتسليط الاضواء على تركيبة المرصد وعلى طرق عمله والدور الذي يضطلع به في المشهد الانتخابي كآلية أذن سيادة الرئيس ببعثها لرصد ومتابعة تفاصيل العملية الانتخابية منذ التسجيل بالقائمات الانتخابية وحتى يوم الاقتراع. البرنامج تطرق الى كل المسائل والتفاصيل التي قد تعترض المواطن العادي أو الأحزاب او القائمات المترشحة وتناولها بالعمق والافاضة المطلوبين اللذين يقرّبان المرصد من المواطن ويعطيان صورة مفصلة عن عمله ودوره في المساعدة على تأمين انتخابات نزيهة وشفافة. الاذاعة الدولية كان لها نصيب ايضا في التعريف بالمرصد... حيث تمت دعوة العميد رفقة اعضاء المرصد السادة الهادي زعيم والعجمي بالحاج حمودة والسيدات آمنة صولة ونجاة براهمي الى حصة باللغة الفرنسية وخصصت لتسليط الضوء على كل كبيرة وصغيرة تخص المرصد من تركيبته الى طبيعة دوره ومهامه من التسجيل وحتى يوم الاقتراع.. وهي حصة نجحت في تقريب الصورة من جمهور المستمعين الناطقين باللغة الفرنسية او المتعودين على متابعة برامج راديو تونس الدولية. نشاط العميد لم يتوقف عند هذا الحد.. حيث أبدى الاستاذ عبد الوهاب الباهي قدرات فائقة في ايصال المعلومات في غير اللغة العربية.. وعلاوة على الحصة باللغة الفرنسية فقد أثث حصة مطولة باللغة الانقليزية وخصصت لنفس الغرض... لكن هذه الحصة تميزت بخصوصية فريدة حيث كانت منشطة الحصة السيدة حياة التوكابري وهي في نفس الوقت عضو بالمرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية... ليكون الحوار بالتالي حوارا بين عضوين من المرصد كان عبارة عن جولة مفتوحة في تفاصيل المرصد بلغة شكسبير...وقد وقف المتابعون لهذه الحصة على قدرات العميد في التبليغ باللغة الانقليزية بنفس السهولة التي يتعاطى بها مع اللغتين العربية والفرنسية. والاكيد ان الاذاعة الوطنية ومن خلال كل هذه البرامج والفقرات قد أسهمت أيما اسهام في مواكبة الحدث الكبير الذي تعيشه بلادنا هذه الايام...وفي تقريب صورة المرصد ودوره في المشهد الانتخابي من المواطن العادي وفي إظهار دوره لكل مكونات العملية الانتخابية ومدى الاشعاع الذي حققه في هذه الانتخابات بالخصوص تجسيدا لإرادة رئيس الدولة في تأمين أجواء انتخابات نزيهة وشفافة وتتوفر على المعايير الدولية.. ولكن بكفاءات وآليات تونسية صرفة...