صرّح الفنان شريف علوي ل«الشروق» بكونه منهمك منذ فترة في تحضير عرض ضخم للدورة القادمة من مهرجان قرطاج الدولي عنونه ب«الزهرة الخالدة» وقال صاحب «الزّيوانة» : «أنا حاليا، أتمرن على يد ساحر وسأترك عنصر التشويق قائما الى موعد لقائي بالجمهور بقرطاج في الصائفة القادمة وبعد 23 سنة من الغياب ن المسرح الروماني اي منذ سنة 1987». شريف علوي أفادنا بأن ما تعلّمه من السحر أشياء جميلة ستضفي جمالية كبيرة على عرضه بقرطاج إن قبل ملفه طبعا ومن مشاهد السحر «الحمامة التي تخرج من تحت «كُمّه» عندما يرفع يده عند نهاية أغنية، وهذه الحركة هي الابسط في العرض، والكلام لشريف علوي». كما أكد الفنان المذكور سلفا بأنه سيكون ساحرا في العرض المتحدث عنه بالمعنيين المجازي والواقعي، وأوضح في هذا السياق،أن عرضه سيجمع مجموعة موسيقيين من الهند، قال عنهم أنهم ينتمون منذ فترة الى فرقته الموسيقية وقدّموا معه عديد العروض ببارس. وذكر أن عرضه سيتضمّن بالي رقص من روسيا، بالاضافة الى مجموعة من الموسيقيين الشبان، ومجموعة من فناني السيرك، والكلام دائما لصاحبه «شريف علوي». وأشار صاحب «الزيوانة» الى أن عرضه شبيه بما يطلق عليه بالفرنسية Comédie musicale وانه عرض فيه ابداع وخلق ومختلف ومتميز عن بقية عروضه والعروض بالعالم العربي، وقال في سياق حديثه: «حاليا أنا بصدد تحضير الديكور والاضاءة والسينوغورافيا والكوليغرافيا والملابس، وكأن المهرجان غدا، وأنا متأكد بأنني سأملأ مسرح قرطاج من دون ان يكون عرض في الافتتاح او في الاختتام» (لكنه لم يوضح كيف سيملأ مسرح قرطاج». مفاجأة وأكد شريف علوي في حديثه ل«الشروق» ان ابنته ستكون مفاجأة عرضه «الساحر»حيث ستلعب دور الخيال أو الشبح ثم تقول بعض الكلمات وتظهر أمام الملإ، ويضيف في هذا الصدد: «أحسست ان ابنتي مهتمة بالفن ومغرمة به، فلم أصدّها ولذلك سأساعدها وأحضّرها لتدخل الميدان من الباب الكبير خلال عرضي بمهرجان قرطاج». «الزهرة الخالدة» شريف علوي صرّح كذلك بأن عرضه سيتضمّن أعماله او أغانيه الجديدة والتي لم تسجل بعد في ألبوم، وأبرز أن أغانيه في العرض تحمل عنوان «الزهرة الخالدة»كتب كلماتها «آدم فتحي» وقسّمها في عرضه لمشاهد تتوسطها في كل مرة أغنية للتواصل مع الجمهور، والكلام لصاحب عرض «الزهرة الخالدة». أغان جديدة وبالاضافة الى «الزهرة الخالدة» فقد تعامل شريف علوي مع الشاعر الغنائي الصحبي شعير، الذي كتب له أغنية «حسّ الليل». كما كتب له «حبيب لسود» أغنيتي «على كف النغم» و«راحل» في حين كتب شريف علوي بنفسه أغنيته الاخيرة وعنوانها «ارحلي بلا صخر»، وأشار صاحب هذه الاغاني الى كونها من تلحينه. حنبعل في البال وشدد شريف علوي في اطار حديثه عن عرض «الزهرة الخالدة» على كونه أول فنان تونسي غنى بمفرده أغانيه الخاصة على ركح المسرح الاثري بقرطاج، وعلى كونه أول من استخدم «الاضاءة الفنية والرقص على نفس الركح، والكلام طبعا لشريف علوي، مؤكدا ان صعوده لهذا الركح بعد 23 سنة من الغياب، يجب ان يكون مسؤولا وكله ابتكارات، وقال في هذا السياق بأسلوبه الخاص وبصوت خافت: أنا أخجل من جنبعل، هذا الشخص العظيم ومن واجبي اعطاؤه حقّه».