«ستكتشفون علياء جديدة في قرطاج»... هذا الكلام قالته المطربة علياء بلعيد خلال الندوة الصحفية التي عقدتها صباح الجمعة 16 جويلية الجاري لتسلي الاضواء على تفاصيل عرض «الخمائل» الذي ستقدمه على ركح المسرح الاثري بقرطاج مساء يوم 22 جويلية 2004 . علياء بلعيد استغلت الفرصة للتذكير بمشوارها الفني الذي انطل عام 1984 من خلال نادي المواهب ثم الجائزة التي احرزتها عن اغنيتها «اغضب كما تشاء» تلحين الفنان الشاذلي انور. كما ذكّرت بالمحطات المهمة في مشوارها مثل فرقة مدينة تونس للموسيقى والفرقة الوطنية للموسيقى. ثغرات علياء اشارت ان مشوارها لا يخلو من الثغرات والعثرات، لكن لا يخلو ايضا من النجاحات، كل هذا جعل منها مطربة اكثر نضجا واكثر دراية بعالم الغناء، وهو ما دفعها لخوض تجربة مهرجان قرطاج الدولي. عن عرض «الخمائل» قالت علياء انه يجمع بين الاندلسي والشرقي والبدوي والعصري، وانها حرصت مع فريق العمل على ان يكون العرض متنوعا وثريا باللهجات الموسيقية يجمع بين الطربي والايقاعي. وعن سبب تركيزها على الاغاني الايقاعية اكدت علياء ان من خلال عروضها في المهرجانات الوطنية والدولية والحفلات العامة اتضح لها ان الجماهير تتفاعل اكثر مع اغانيها الايقاعية ولكن هذا لا ينفي تفاعلهم ايضا مع اغانيها الطربية. اختيارات الملحن عادل بندقة صاحب نصيب الاسد في البرنامج الغنائي الذي ستقدمه علياء بلعيد في قرطاج، تدخل خلال الجلسة ليؤكد ان العرض تم اعداده بشكل جماعي، وانه لن يكون عرضا فرجويا بمعنى التركيز على البهرج، بل الاختيار كان على الاغاني، وأضاف الملحن: «لقد حاولنا كمجموعة ان نقدّم عرضا ايقاعيا اي ان يكون ايقاعه سريعا هذا الى جانب الايقاع الداخلي للأغاني. الجمهور لا يمكن ان يتابع عرضا تتجاوز مدته الساعة و45 ديقية..». اما عن اختيار الفرقة الوطنية للموسيقى لتنفيذ العرض اكد عادل بندقة ان الاختيار له مبرراته منها اولا قيمة الاستاذ عبد الرحمان العيادي وكفاءته كذلك ضمان حسن العمل، فالعمل مع فرقة موسيقية قائمة الذات افضل من تكوين مجموعة موسيقية!! وعادت علياءبلعيد للحديث فأكدت ان حفل قرطاج سيكون بدايتي، والخطوات المقبلة بالنسبة لي ستكون اصعب لأنه لا يمكن ان اقدّم عملا دون مستوى ما سأقدمه في قرطاج. عرض «خمائل» يضم 18 اغنية، منها اغنية للراحل محمد الجموسي «ارقص وغني» و»الاطلال» لأم كلثوم والبقية من الرصيد القديم والجديد لعلياء بلعيد.