بعد سلسلة السهرات «الروتانية» التي احتضنها المسرح الاثري بقرطاج في الفترة الاخيرة، يقترح مهرجان قرطاج الدولي الليلة، سهرة تونسية اخرى وهذه المرة ستكون مع رائد لاغنية الشعبية في تونس المطرب الهادي حبوبة في عرض بعنوان «الزمياطي»... تفاصيل العرض وتحضيراته، في هذا اللقاء مع المطرب الشعبي اهادي حبوبة.. * في البداية، ماذا تعني كلمة «الزمياطي» التي اخترتها عنوانا لعرضك في قرطاج؟ «الزمياطي» هو أيضا عنوان أغنية لي صدرت في شريط كاسيت وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب ولاقت نجاحا كبيرا، والكلمة تعني السحر او الساحر، وقد اخترتها عنوانا لهذا العرض لانني اسعى لتقديم عرض يسحر الألبات... * ماذا يمكن ان نعرف عن تفاصيله وعدد المشاركين ومضمونه...؟! يشارك في العرض أكثر من تسعين فردا بين عازفين وبالي رقص وتقنيي الاخراج الركحي للفنان زياد الهاشمي وقد بدأنا التمارين منذ شهر ونصف تقريبا بمعدل عشر ساعات يوميا وأحيانا أكثر. * وماذا عن البرنامج الغنائي للعرض؟ العرض سيكون في حدود ساعتين تقريبا، وسيتضمن أغاني قديمة وأخرى جديدة، منها ما هو انتاج خاص بي، وأخرى من التراث التونسي الأصيل. * وهل ستحتكر الغناء في هذه السهرة؟ نسبة كبيرة من الأغاني ستكون من أدائي اضافة الى مشاركة مطربة شابة سيكتشفها الجمهور وأغنية من آداء طفلة صغيرة. * كنت نجم عرض «النوبة» وهذا العام تقدم «الزمياطي» فما الفرق بينهما؟ كلاهما ينطلق من التراث والفن الشعبي ويعتمد على الفرجة والابهار، هما في نفس الخط، لكن هناك فوارق على مستوى عناصر الفرجة والمادة الغنائية، «الزمياطي» فرجة تونسية كبيرة، وايقاعات تونسية صميمة. * هل أنت متخوف من التجربة؟ الفنان الذي يحترم فنه ويحترم جمهوره، يشعر دائما بالخوف عند صعوده على الركح، وهذه عادتي في كل العروض، احترامي للجمهور والفن الذي أقدمه، هو مصدر خوفي، لكن انا مطمئن على العمل وان شاء الله ستكون سهرة تونسية كأجمل ما تكون السهرات.