أكّد عدد من متساكني بلدة «غدير القلة» بمعتمدية الحرايرية أن منطقتهم التي تقع على بعد 10 كيلومترات من العاصمة وانتفعت بالمشروع الرئاسي لتهذيب الاحياء الشعبية (تعبيد طرقات أرصفة تنوير عمومي وشبكة هاتف) لا تزال الى الآن تفتقد لقنوات تصريف مياه الأمطار وتشكو من كثرة مصبات الفضلات في كامل أرجاء المنطقة.وعادة ما تكون هذه المصبات الفوضوية عرضة للكلاب السائبة ليلا، ومرتعا للذباب والناموس، ومصدرا للروائح الكريهة.فمتى تتحرك الدوائر المسؤولية للتخفيف من معاناة المتساكنين وتخصيص مصبات منظمة لجمع الفضلات؟ والى متى تتواصل اللامبالاة ومظاهر التسيب والاهمال؟؟