من الرياضات التي بدأت تشق طريقها بثبات في بلادنا «الرياضات القصوى» التي أصبحت تستهوي عددا كبيرا من شباننا ومن بين هؤلاء نذكر ثلاثة وهم أيوب زغل وخالد الدويري وزياد البجاوي أصيلو ضاحية المرسى الذين أعربوا لنا خلال لقاء خاطف معهم عن رغبتهم الشديدة في ممارسة هذه الرياضة. هذه الرغبة لم تذهب سدى اذ وجدت صدى لدى منظمي «تونيزيانا فيز» اذ تمكن هؤلاء الشبان من تحقيق أمنيتهم منذ بعض السنوات وتحديدا بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة للتحول وذلك بفضل المنصة التي تم تركيزها بحديقة السعادة بالمرسى والتي مكنتهم من تحسين فنياتهم وكذلك المنصة الثانية التي تم تركيزها بحمام سوسة بمناسبة عيد الشباب خلال شهر مارس 2004 كما قام هذا الثنائي بتنظيم مباراة نهائية بسيدي بوسعيد في شهرماي 2004. وقد شارك في هذين التظاهرتين عدد كبير من الشبان ليتم توجيه الدعوة لثلاثة الاوائل منهم للمشاركة في تظاهرة اسمها فيز مونبيلياي التي نظمها هيرفي أندري بونوا والتي تشكل أهم موعد في هذه الالعاب في أوروبا وقد تألق فيها كل من أيوب الزغل وخالد الدويري وزياد البجاوي بفضل عملهم الذي قاموا به طوال 9 أشهر وذلك رغم مشاركة عدد كبير من النجوم الدوليين. وقد شكلت هذه التظاهرة فرصة تهيئة لهذا الثالوث لاستخلاص عديد العبر والتي من المؤكد انها ستفيدهم خلال التظاهرة التي ستحتضنها ياسمين الحمامات يومي 6 و7 أوت المقبل بمناسبة «تونيزيانا فيز 2004» وهو ما جاء على لسان الشاب خالد الدويري بقوله : «لئن لم نبلغ المستوى العالمي في مونبيليي لكن المهم أننا قدمنا ما هو مطلوب منا وأكدنا التحسن الذي حققناه طيلة 9 أشهر من العمل ولا ننسى أنها المرة الاولى التي نشارك فيها في تظاهرة خارج الوطن والآن يجب الانكباب على اعداد موعد ياسمين الحمامات».