كنا أشرنا في أعدادنا السابقة الى عدم نجاح المعد البدني للنادي الرياضي لحمام الانف سليم العياري في التوفيق بين مهمته في الفريق كمعد بدني ووظيفته كأستاذ تربية بدنية ولكن بعد التثبت من الامر اكتشفنا ان سليم العياري تعرض الى مظلمة قادها المدرب فتحي العبيدي... سليم العياري وبمجرد انطلاق الموسم الرياضي ارتأى ان يتفق مع المعهد الذي ينشط فيه على ان تكون ساعات عمله صباحا ليتفرغ الى مهمته في الفريق ولكن العبيدي كان له رأي آخر عندما قرر ان تكون التدريبات صباحا وهو ما عقد وضعية سليم العياري وتعرض الى الاحراج بحكم انه لم يعد بإمكانه تغيير أوقات عمله ويذكر ان «الشروق» تحادثت الى العبيدي الذي أكد «أنه لا فرق بين التمارين الصباحية والمسائية!!!» ومن هذا المنطلق لا نعرف ما الجدوى اذا من تغيير أوقات التدريبات يذكر ان هذا التغيير لم يعد بالمضرة على العياري فحسب وانما انعكس سلبا على اللاعبين حيث أصبح اللاعب يجد المزيد من أوقات الفراغ عند المساء وهو ما قد يعود بالوبال على الفريق بأكمله.