كان بامكان البطل التونسي المعروف في رياضة الكيك بوكسينغ عماد المثلوثي البقاء في مقر اقامته بفرنسا مفضلا الأمان والاستقرار في ظل تدهور الاوضاع الامنية ببلادنا طيلة الفترة الماضية على خلفية الثورة التي قادها الشعب التونسي إلا أن المثلوثي ترك عائلته في فرنسا وأصرّ على التحوّل خصيصا الى أرض الوطن ليشارك أبناء الخضراء أفراحهم بهذه الثورة المجيدة، وقد عمدنا الى الاتصال به فأكد لنا أنه جاء لمدّ يد المساعدة للأصدقاء والأحباب وقال المثلوثي إنه لم يستطع الاكتفاء بمتابعة الأحداث فحسب بل أراد أن يعيشها عن قرب ونحن بدورنا نشيد بهذه الحركة النبيلة التي لا يمكن ان تصدر إلا عن الابناء الأوفياء والمخلصين لهذا الوطن. هشام قيراط يتهم عبد الحميد سلامة بابعاده عن «الأحد الرياضي» علمت «الشروق» أن الحكم الدولي السابق هشام قيراط كشف للمقربين منه أنه يتهم السيد عبد الحميد سلامة وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية سابقا في ابعاده عن برنامج الأحد الرياضي إذ تأكد قيراط بأن التعليمات بهذا القرار لم تكن صادرة في حقيقة الأمر سوى عن الوزارة. ومن جهة أخرى يبدو أن قيراط قد يستعيد مكانه الطبيعي في البرنامج خلال الايام القادمة خاصة بعد أن تغيرت جميع المعطيات والفضل في ذلك يعود طبعا الى ثورة الشعب التونسي التي أدت الى إقالة عبد الحميد سلامة بل ان الرجل تعرّض الى الطرد من قبل بعض موظفي الوزارة. «هجوم» ثان على ملعب حمام الأنف... والجيش يتدخل سبق وأن أشرنا في أعدادنا السابقة بأن عملية النهب التي تعرض لها الملعب البلدي بحمام الأنف لم يكن الغرض منها السرقة في حدّ ذاتها بل انها كانت تهدف الى الانتقام والتشفي فقد عادت هذه الجماعة أمس الاول مرّة ثانية الى الملعب وتمكنت من تهشيم بعض النوافذ البلورية وتكسير أبواب حجرات الملابس وتتكون هذه الجماعة حسب ما أفادنا به مصدرنا من خمسة عشر فردا ولكن الغريب في الأمر أنهم تعمدوا جلب آلة غسيل كانوا قد قاموا بنهبها في المرة الاولى وأعادوها الى مكانها الطبيعي، ثم اقتحموا المعشب كما هو الحال في المرة الماضية أيضا وذلك بنية اجراء مقابلة في كرة القدم قبل ان يتدخل أعوان الجيش الوطني وهو ما جعلهم يسابقون الريح هربا. هذه المعطيات تؤكد مرّة أخرى ما ذهبنا اليه من أن هذه الجماعة هدفها الانتقام... يذكر أن الفريق ارتأى ان يتدرب صباحا تجنبا لجميع أنواع الطورارئ وذلك في انتظار الكشف عن هوية هذه الجماعة.