أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بأن القوات المسلحة في المملكة تمتلك صواريخ دفاعية كافية لحماية منشآتها، نافيا أن تكون التمارين التي أجرتها قوات بلاده على اعتراض الصواريخ، بمثابة رسالة للدول التي تطلق الصواريخ البالستية. ونقلت صحيفة «البيان» الاماراتية عن الأمير خالد قوله في تصريحات صحافية لدى رعايته تمريناً تعبوياً لاعتراض الصواريخ البالستية بواسطة صواريخ الباتريوت المطورة نفذته قوات الدفاع الجوي في منطقة حفر الباطن (على الحدود مع العراق)، إن القوات المسلحة السعودية في تطور وتقدم. وأشار إلى أن «المملكة لديها صواريخ دفاعية كافية لحماية منشآتها المهمة». ونفى المسؤول السعودي أن تكون هذه التمارين بمثابة رسالة للدول التي تطلق الصواريخ البالستية، مؤكداً أن المملكة لا تريد التدخل في شأن أي دولة ولا لأي دولة كذلك بالتدخل في شؤونها، موضحاً أن الإعلان عن هذه التمارين يأتي حفاظاً على أرواح الناس وعدم تعريضهم إلى أي مخاطر في ميادين الرماية. وفي رده على سؤال التهديدات الإيرانية للمنطقة في حال تعرضها لأي هجوم دولي، قال الأمير خالد بن سلطان لا نريد الدخول في الأمور الديبلوماسية، لكن أقول إن حكمة العاهل السعودي في إدارة الأمور تجعلنا نطمئن على عدم وجود أزمات في المنطقة. كما أوضح أن التمرين، الذي جرى قبل أيام، يعد أول تجربة لرماية صاروخ بصاروخ باتريوت بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، واصفاً المملكة بأنها سباقة لعمل مثل هذه التمارين بإطلاق صاروخ باتريوت على صاروخ أرض أرض. وأكد أن سبعة صواريخ أصابت الهدف من أصل ثمانية، وهذا بحد ذاته إنجاز طيب ولكن التدريبات المستقبلية والدروس المستفادة من هذا التمرين يجعلنا نتحاشى مثل هذه الأخطاء.