أكّدت الولاياتالمتحدة أمس انها منفتحة على ارسال مبعوث الى بيونغ يانغ لكنها أصرت على أن تثبت كوريا الشمالية جديتها بشأن التخلي عن أسلحتها النووية الى الابد. وعززت كوريا الشمالية ضغوطها على الولاياتالمتحدة للموافقة على عقد لقاء ثنائي باعلانها خلال الاسبوع الجاري أنها انتجت مزيدا من البلوتونيوم لصنع قنابل. وصرح جيف بادر مدير شؤون شرق آسيا في مجلس الأمن القومي في البيت الابيض أن الولاياتالمتحدة تريد برهانا على التزام النظام الكوري بالمفاوضات السداسية حول برنامجها النووي. وقال بادر في مركز «بروكينغز انستيتيوت» قبل جولة للرئيس باراك اوباما في آسيا الاسبوع المقبل «إذا تأكدنا من ذلك فلن يكون هناك مشكلة في اجراء اتصالات ثنائية في بيونغ يانغ أو في أي مكان آخر». وأضاف «تهمنا النتيجة أكثر من العملية» بحد ذاتها. وذكرت صحيفتا «هانكيوري» الكورية الجنوبية و«يوميوري شيمبون» اليابانية ان الممثل الامريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بوسوورث وافق على التوجه الى بيونغ يانغ في نهاية نوفمبر الجاري.