يشتكي سكان قلب العاصمة من الضجيج الليلي المتواصل الصادر عن بعض الصعاليك والسكارى الذين يعكرون على قاطني البالاصات نومهم الهادئ.. ويتساءل هؤلاء السكان هل على رؤوس هؤلاء الصعاليك «ريشة» حتى يواصلوا صخبهم كل ليلة بمنتهى السخف والابتذال دون رادع يردعهم كما يتساءلون أيضا أين فرق مقاومة الضجيج لتقاوم هذا البلاء الليلي؟ وهل أصبح ذلك الكلام الاذاعي الحضاري ومفاده «العاشرة احترام الجار» هو مجرّد شعار أجوف؟ ثم هل انتهت موضة حملات الضجيج التحسيسية فصارت بيضاء ومناسباتية؟ أسئلة عديدة يطرحها سكان قلب العاصمة.. في انتظار أن تتحرك الدوائر المسؤولة لاعادة وعي من فقد وعيه من أولئك الصعاليك.