النتائج المحققة في الباكالوريا بمعهد الكريب منذ اشرافه على ادارة شؤون هذه المؤسسات التربوية كفيلة وحدها بالتعريف بالسيد شكري الجوادي صاحب المراتب الاولى جهويا في كل دورة باكالوريا تقريبا واخرها حصول معهد على قرابة 84٪ كنسبة نجاح في الموسم الدراسي الفارط. وبالتوازي مع تألق معهد الكريب في نتائج الباكالوريا نالت الانشطة الثقافية هي الاخرى حيزا كبيرا من اهتمام السيد شكري الجوادي حيث تمكن خلال السنة الدراسية الفارطة من الحصول على الجائزة الثانية لرئيس الجمهورية في التنشيط الثقافي سلمت له مؤخرا من قبل وزير التربية والتكوين وعن كيفية تألق المعهد ثقافيا وتربويا كان لنا معه الحوار التالي. كيف اتتك فكرة المشاركة في هذه المسابقة الوطنية؟ باقتراح من أساتذة المعهد وبإيعاز من السيد المكي بالاكحل المدير الجهوي للتعليم بسليانة قمت بالمشاركة في جائزة رئيس الجمهورية للتنشيط الثقافي. هل كنت تتوقع الفوز بهذه الجائزة؟ في الواقع كنت أتوقع الفوز بها وذلك نظرا لقيمة العمل الذي قمت بتقديمه حيث كلفني ذلك مجهود سنة كاملة لانجاز هذا الملف المتكون من 9 مجلات وألبوم صور اضافة الى قيام المعهد ب40 توأمة مع مختلف معاهد الجمهورية من شمالها الى جنوبها... الخ. نتائج الباكالوريا في شكل تصاعدي من موسم دراسي الى آخر كيف ذلك؟ منذ اشرافي على ادارة معهد الكريب سنة 2003 قمت بعديد التغييرات على مستوى المراجعة في القسم الداخلي حيث الاقسام النهائية لها حرية المراجعة الى غاية منتصف الليل وذلك طيلة السنة الدراسية تقريبا، اضافة الى تكثيف المنتديات واستغلال التوأمة مع المعاهد النموذجية من خلال تبادل الزيارات والأساتذة والمواضيع وتوحيد الفروض في بعض الاحيان وهذا ما جعل نسبة النجاح ترتفع من سنة دراسية الى أخرى وكل هذا طبعا بفضل تظافر كل الجهود من اطار تربوي واداري وعملة. كلمة الختام... انتهز هذه الفرصة لأشكر كل من ساعدني على الحصول على هذه الجائزة الرئاسية في التنشيط الثقافي التي تتعدى معهد الكريب لتمس كل العاملين بالادارة الجهوية للتعليم وعلى رأسها السادة المكي بالاكحل والصادق وارش دون نسيان السلط المحلية والجهوية ويتقدمها السيد نجيب برك ا& والي الجهة الذين ما انفكوا يدعمون معهد الكريب ماديا ومعنويا لبلوغ مثل هذه المرتبة التي اصبح يخص بها قوميا وجهويا. فبعد حصولنا على الجائزة أصبحت المسؤولية الآن مضاعفة من أجل مزيد العمل والمثابرة لما فيه صالح التلميذ تربويا وثقافيا كما أشكر في الختام جريدة «الشروق» التي أتاحت لي الفرصة للتعريف بمعهد الكريب.