يتمتع مروان البرغوثي بشعبية كبيرة تؤهله لخلافة محمود عباس على رئاسة السلطة الفلسطينية إذا ما استقال هذا الأخير قبل إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2010، وفق ما ذكرته صحيفة بريطانية. وقالت صحيفة «تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس أن عوامل عدة ساهمت في رفع شعبية البرغوثي البالغ من العمر 50 عاما فهو ينتمي إلى الجيل القيادي الجديد في حركة «فتح» كما يتمتع بدعم الضفة الغربية حيث نشأ. من جهة أخرى يجيد البرغوثي اللغة العبرية على خلاف «الرعيل القديم» من القادة الفلسطينيين كما كان أحد الوجوه الفعالة في انتفاضة 1987 التي أدت إلى عقد اتفاقية أوسلو للسلام. وأشارت صحيفة «تايمز» إلى الفارق بين سياسة عباس المعتدلة وسياسة البرغوثي التي تقول بتسليح المقاومة في الضفة الغربية مع تجنب المدنيين في المواجهات. ورغم ذلك عمدت إسرائيل إلى محاكمته في عام 2004 بصفته مسؤولا عن انفجار وقع في أحد أسواق إسرائيل وأدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.