تحت شعار «من أجل شباب فاعل في عالم متنوع ومتسامح» حرصت المنظمة الوطنية للطفولة التونسية مؤخرا على تنظيم منتدى دولي للتبادل الشبابي والثقافي بمدينة الحمامات. هذا المنتدى شهد حضورا هائلا من عديد الدول المشاركة منها سوريا مصر المانيا المجر المغرب قبرص اليونان بولونيا وطبعا تونس البلد المنظم. المنتدى افتتحه السيد (الشاذلي الصرارفي) رئيس المنظمة الوطنية للطفولة التونسية مرحبا بالوفود المشاركة وبالمنظمات الاهلية التي تشارك لأول مرة، مستعرضا البرنامج العام للملتقى مؤكدا ان هذا المنتدى أقيم بتونس بالذات في فترة هامة وهامة جدا تعيشها تونس كنجاح الرئيس زين العابدين بن علي في الانتخابات الرئاسية والاحتفالات بمرور 22 سنة من التحول المبارك ذكرى السابع من نوفمبر المجيد. وحرصا من المنظمة كذلك على التأييد الكلي لدعوة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي على أن تكون سنة 2010 سنة دولية للشباب في العالم، مذكرا بشعار هذه الندوة او المنتدى الذي يحمل معاني هادفة وسامية لكل شباب العالم، فهو رسالة عميقة موجهة لشباب نريده «فاعلا في عالم متنوع ومتسامح». كما تناول الكلمة السيد (ديتر فاجنر) ألماني الجنسية وهو المنسق العام للشبكة الدولية للمنظمات الذي عبّر بالمناسبة عن سعادته بإقامة هذا المنتدى بتونس البلد السباق في تناول المواضيع الهادفة والجادة والهامة التي تعنى بمشاغل الشباب، متفائلا بنجاح هذا المنتدى مسبقا. وبعد استعراض البرنامج اليومي والذي تضمن انتظارات (المقترحات والمشاريع للدول الاعضاء) وبعد جلسات عديدة ومتتالية دامت ثلاثة أيام، تم تقديم مقترح خاص بإقامة دورات تدريبية للقيادات المساعدة لخلق قيادات قادرة على تحمل المسؤولية واستكمال المسيرة.والى جانب ذلك تضمن البرنامج المحاور التالية: التعريف بثقافة وحضارة الدولة المضيفة (القديمة والحديثة). اعداد ورشات عمل. تعليم مبادئ لغة الدولة المضيفة (المعاني البسيطة للحياة اليومية). أن يستعرض كل وفد بعض المعلومات الرئيسية عن بلده وأهم المعالم والثقافات عن طريق (قرص CD). أن يكون البلد المزار مرافقا ب(2) من القيادات الشابة. انشاء موقع للأنترنات للشبكة يتم فيه وضع كافة المعلومات الخاصة بالمنظمات الاعضاء. والى جانب ذلك فلقد تم تحديد موعد شهر ديسمبر 2010 لإقامة أول دورة تدريبية للقيادات الشابةبتونس تليها دولة مصر العربية سنة 2011 وعلى ان تكون مدة الدورة التدريبية أسبوعا. هذا المنتدى خرج بتوصيات هامة وهامة جدا منها: الالتزام بالقواعد الموضوعة من قبل السفارات حتى يتسنى استخراج التأشيرات بسهولة وفي موعدها المحدد. مراجعة البروتوكول الخاص بالشبكة وتحديثه وعرضه في الملتقى القادم حتى يتم التوقيع عليه من جميع الدول. اعداد نتائج وبرامج الخطة السنوية للشبكة والتوصيات وارسالها الى جميع الدول المشاركة وغيرها لوضعها في الجدول الزمني. توثيق البرامج والانشطة بالوسائل التكنولوجية الحديثة. تبادل المعلومات والوثائق بين المنظمات. العمل على المزيد من الاتصالات بين المنظمات. الالتزام بالبروتوكول الذي يتم بين الدول.