علمنا من مصادر موثوق بصحتها أن هيئة تنظيم حفل افتتاح أيام قرطاج المسرحية، اختارت التعويل على مبتدئين أو غير محترفين في مجال الرقص ومجالات أخرى في حفل الافتتاح، وفتحت لهذا الغرض «كاستينغ» تضمّن سؤالا واحدا: «ماذا يمكن أن تقدم؟» هكذا قال مصدرنا عن الكاستينغ. نفس المصدر أكد أن العقد الذي أمضاه المشاركون يتضمن أجورهم بالترتيب التفاضلي، حيث أن الكومبارس أو الوجوه العرضية أو ما يصطلح عليه بالفرنسية «figurant» يتقاضى أجرا يتراوح بين 30 و35 دينارا في حين يتقاضى «الكلون» 59 دينارا وتخصم من هذا الاجر معاليم الضرائب أي أن الاجر يصبح في حدود 50 دينارا. بقية الوجوه، وهي المعروفة والمشهورة طبعا، والتي شاركت في عرض الافتتاح على غرار «صلاح مصدّق» و«سهام مصدّق» و«جمال المداني» بلغ أجر الواحد منهم في عرض الافتتاح 300 دينار. بروفة متأخرة عرض الافتتاح وكما هو معلوم عنوانه «بروفة»، لكن بروفة المشاركين بهذا العرض كانت متأخرة، حيث التأمت قبل الافتتاح بيوم واحد. وتجدر الاشارة الى أن المسؤول عن العلاقات الخارجية، الذي اتصل بالمشاركين في عملية «الكاستينغ»، هو السيد يوسف البحري، وفق ما أكده مصدرنا. في حين أشرف على الكاستينغ كل من السادة «رضا دريرة» صاحب فكرة عرض الافتتاح ومعز العاشوري وبشير الغرياني.