طالب البيان الختامي لمؤتمر (القدس.. دين وتاريخ) في ختام فعالياته بعقد قمة عربية تبحث مسألة القدس وتعمل على وضع البدائل لعملية تهويد المدينة، والتحرك من أجل دعم صمود أهل المدينة المقدسة ماديا ومعنويّا وإعلاميا، مع ضرورة الوحدة الفلسطينية والالتقاء حول قضية القدس وتجاوز الخلافات القائمة. وقال البيان الختامي للمؤتمر: «يجب على أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون دعوة الهيئة العامة للأمم المتحدة لدراسة موضوع المقدسات الإسلامية والمسيحية واتخاذ قرار لوضعها تحت رعاية دولية كي لا تبقى تحت الهيمنة اليهودية». وأكد البيان كذلك على ضرورة أن تتحرك الهيئات الدولية بهدف الحفاظ على المواقع الإسلامية ووقف جميع أعمال «الاستيطان» والتهويد في القدس والحفاظ على الطابع العربي والإسلامي لمرافق المدينة المقدسة. وحثّ المشاركون في المؤتمر الدول العربية والإسلامية على الوقوف أمام محاولات طمس الهوية العربية والإسلامية وتكثيف الحملات الإعلامية والأكاديمية والدعائية في مختلف الأوساط العلمية عن طريق المؤتمرات والندوات في الدول الغربية.