اللقاء الذي سيجمع اليوم بين منتخبنا الوطني لكرة القدم ونظيره الموزمبيقي يستأثر باهتمام الشارع الرياضي لأكثر من سبب نذكر من ذلك الأمل الذي يحدوه في ترشح أبنائنا إلى المونديال للمرة الخامسة والرابعة على التوالي. فهل يتحقق الحلم وكيف الوصول إليه؟ هذان السؤالان حملتهما «الشروق» إلى البعض ممن يذوبون عشقا في المنتخب. سيف الدين العياري: هذه المقابلة حاسمة بالنسبة لنا ويبقى مصيرنا بين أيدينا إذ يكفينا الانتصار للعبور إلى النهائيات وهو هدف في متناول أبنائنا شريطة ترك لقاء كينيا ونيجيريا في حجرات الملابس قبل دخول الميدان وهو ما يعني التركيز على مباراة اليوم ولا شيء غيرها. أما من الناحية التكتيكية فإنه ينبغي توخي خطة متوازنة بمعنى عدم المجازفة في الهجوم وترك مساحات في الخط الورائي لا سيما أن المنافس يحذق الهجومات المعاكسة. وائل نجار: مباراة الحسم تلك التي تنتظرنا اليوم في مابوتو حيث يبقى مصيرنا بين أيدينا لكن تحقيق ذلك ليس بالأمر الهيّن باعتبار الأجواء الساخنة التي عرفت بها الملاعب الافريقية والتحكيم وأشياء أخرى وأمام هذا الوضع فإن لاعبينا مدعوون إلى التركيز وعدم السقوط في الاستفزازات وبحول اللّه «مربوحة» والنتيجة (1 0). محمد ولد أبي: رغم ان منتخبنا يتصدر المجموعة وأقوى على الورق من المنافس فإن مهمته لن تكون سهلة لعدة أسباب منها صعوبة مراس هذا الأخير أمام جمهوره واللعب على العشب الاصطناعي وهنا أتساءل هل أن اجراء منتخبنا لسبع حصص تدريبية على هذا العشب كاف للتأقلم عليه؟ حازم الشناوي: لأوّل مرّة أراني متخوفا على مصير منتخبنا بسبب اختيارات المدرب كويلهو الذي يبدو أنه من أنصار الأساليب الدفاعية وهو مدعو في هذا اللقاء إلى التخلي عن هذه الأفكار وتوخي خطة هجومية وفي هذا الإطار، أقترح التعويل على المهاجم أمين الشرميطي لما يتمتع به من سرعة وهي خصلة تصلح ضد دفاع بطيء مثل دفاع المنافس. رمزي السويسي: هذا اللّقاء سيكون حاسما وبالتالي فلا بدّ من أن يقرأ الإطار الفني حسابا لكل الجزئيات وحسب الصحف فقد حصل ذلك لكن ما قد يعيق لاعبينا الترشح هو العشب الاصطناعي الذي يجعل التحكم في الكرة أمرا صعبا ولعل ما يبعث على الارتياح أن مصيرنا بين أيدينا وهو هدف في متناولنا وإني أقترح التعويل على الثنائي الشرميطي وعصام جمعة في الخط الأمامي. المولدي العبروقي: أعتقد أن هذه المباراة ستكون صعبة على لاعبينا باعتبار أن الضغط النفساني سيكون مسلطا أكثر عليهم لكن بالامكان العودة بورقة الترشح شريطة الايمان بقدراتنا والتحلي بالتركيز وعدم التسرع أمام المرمى وإني أقترح إقحام الشرميطي منذ البداية لا أثناء المباراة لسرعته واندفاعه البدني.