لكم انتظرنا ترشّح منتخبنا الوطني والجميع هيأ نفسه على إيقاع التأهل لكن حدث ما لم يتوقعه أحد وحدثت الخيبة الكبرى وانسحاب المنتخب صدمة كبرى لم نستسغها ونزلت على الجميع نزول الصاعقة فنتيجة عديد العوامل أهمها الأخطاء التكتيكية والفنية للإطار الفني. «الشروق» فسحت المجال لبعض الآراء رغم غياب الكلام وانحباس الغصة في القلب: كمال الأطرش «خيبة كبرى» رغم أن الصمت في مثل هذه المواقف أفضل ولكن أقول إنها خيبة كبرى وصدمة وذهول لم أكن أتصور هذا السيناريو، أبناؤنا لعبوا بلا روح ولا تركيز فغابت الحلول التي تركها المدرب على البنك (الذوادي والدراجي...) سامح الله المتسبب في ذلك. أيمن عليمي (طالب): انتهى زمن ربح اللقاءات قبل إجرائها المنتخب دخل اللقاء منتصرا وهذا خطأ فادح ماذا يفعل الشرميطي في هجوم المنتخب؟ أغلب العناصر كانت خارجة عن الموضوع علينا الآن استيعاب الدرس والتفكير في حلول أهمها في الإطار الفني لقد انتهى زمن الدفاع وعلى كويلهو أن يفهم أن الترشح يكون بالتهديف لا انتظار هدية قد تأتي أو لا تأتي اتقوا الله فينا!! وسيم القطاري (مجاز): المنتخب بلا روح! لقد غابت الروح عن المنتخب وكذلك اختيارات المدرب كانت خاطئة في وسط الميدان والهجوم على أولي الأمر أن يخططوا للمستقبل الآن قد اشتعلت الإشارة الحمراء وعلى الجميع في المنتخب أن يعي ذلك. بلقاسم سويسي (موظف): حان وقت الإطار الفني الوطني حقيقة أعجز عن الكلام ولكن مع ذلك سأتكلم لأقول لقد انتهى زمن المدرب الأجنبي وحان الوقت لكي يتولى مدرب تونسي مقاليد الأمور الفنية منتخبنا اليوم غابت عنه الروح الجماعية والوطنية وترشح قبل لعب اللقاء فكانت الخيبة الكبرى. نور الدين قريجو (موظف): لا بدّ من استيعاب الدروس على المكتب الجامعي أن يراجع عديد الأمور في الأندية وفي المنتخبات وفي العمل القاعدي الشبابي وكذلك مسألة المدرب الوطني الذي يجب أن يكون وطنيا بحق لحما ودما في الختام أقول خيبة كبرى ولوعة وحرام أن لا نترشح إلى جنوب إفريقيا 2010. محمد ناصر الماكني (طالب) لا أجد عبارات تفي بالحاجة لأتحدث عن الحسرة والاستغراب الحسرة لأننا ألفنا التواجد في نهائيات كأس العالم... والاستغراب من المردود الباهت لأبنائنا وخاصة غياب الروح فلم أشعر لحظة أثناء المباراة أن منتخبنا يسعى بجد لإدخال الفرحة في قلوب عشرة ملايين تونسي.. حتى أنني أثناء المباراة كان حلم تعادل الكينيين من نيجيريا أقرب للتحقيق من حلم فوزنا على الموزمبيق فرصة لتراجع كل الأمور في الكرة التونسية من أجل إنجاز على الأقل في نهائيات كأس إفريقيا. مهدي صغيرة (موظف) خيبة كبرى... والخوف من الانسحاب كان يفرض نفسه منذ لقاء كينيا والذي كنّا نتمنى أن يكون مجرد عثرة وليس حقيقة مرة عشناها مساء أمس بين أقدام وأذهان لاعبينا الذين ترشحوا قبل الفوز على الموزمبيق منذ التعادل أمام نيجيريا ونقطة استفهام كبرى حول تركيبة وسط الميدان والهجوم عموما. محمد علي الدريدي (موظف) بحق «فضيحة» لقد تحولنا إلى الموزمبيق ونحن ننتظر هدية من كينيا فما كلّ مرّة تسلم الجرّة.. وقفنا على حقيقة ؟؟ الإمكانيات متوفرة.. كل شيء موجود.. ما يتمتع بها لاعبو المنتخب يؤهلهم لتخطي كل الصعوبات لكننا لم نفهم لماذا لم نلعب على حقيقة إمكانياتنا ونجازف ولو فعلنا لانتصرنا وترشحنا. منير الخياطي (وكيل مقهى): بهذا الوجه الشاحب لمنتخبنا لا يمكن لنا اللعب ضمن الفرق الحاضرة في كأس العالم فرغم ما قدمته كل الأطراف من البلاد لهذا المنتخب فإنهم أخرجونا بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها... وكفانا مغالطة بكوننا ترشحنا لكأس إفريقيا 2010 بأنغولا. التميم المحجوبي (موظف) ذلك قدرنا.. فالمدرب واللاعبون خذلونا وأضاعوا عنّا فرصة ذهبية وكانوا مجرّد دمى متحركة وهو ما يفرض علينا العودة والمناداة بضرورة تكليف مدرب تونسي بالمنتخب. فوزي المحسني (فلاح) كنّا نطمح إلى تحقيق الترشح خاصة في هذه الفترة بالذات ونحن نعيش أيام الفرحة لكننا خذلنا من طرف اللاعبين والإطار الفني الذين أخذوا منّا أكثر ممّا قدموه لنا خاصة خلال لقاء الموزمبيق.