تونس الصباح: مباشرة بعد نهاية لقاء تونس ونيجيريا اتصلنا بالمدرب السابق للمنتخب الوطني والمحلل الفني ل«الصباح» السيد عامر حيزم ليقيم لنا مواجهة رادس فكان لنا معه الحوارالتالي: ما هو رايك في اداء المنتخب الوطني امام كينيا؟ بصراحة كنت اتوقع مردودا افضل لمنتخبنا خصوصا لما توصل الى افتتاح النتيجة في الدقيقة الاولى . كنت انتظر ان يحرر هذا الهدف المبكر اقدام لاعبينا لكن العكس هو الذي حصل وتكبلت ارجل عناصرنا الدولية ولا ابالغ اذا قلت ان هذا الهدف حرر المنافس الذي فوجئت بمردوده الطيب , حيث لعب الكينيون كما يجب ولم يتركوا لنا المساحات اللازمة لنسج الهجومات فكانت تمريراتهم دقيقة على الطريقة البرازيلية واكدوا انهم جاؤوا الى تونس من اجل اختطاف نقطة التعادل. وفي المقابل كان لاعبونا اشباحا لانفسهم ولم يلعبوا على حقيقة امكانياتهم ولم تتجاوب ارجلهم مع عقولهم ولو اني ارى انهم تاثروا نوعا ما باذاعة نتيجة نيجيريا والموزمبيق من حين لاخر . بماذا تفسر المردود المهزوز لمنتخبنا امام كينيا؟ كل المقابلات التي جرت في رادس لا يقدم خلالها منتخبنا الوطني المستوى الذي ننتظره وهذا ما تاكد اول امس امام كينيا على غرار مواحهتنا للموزمبيق ولنيجيريا وقد ظهر بالكاشف ان منتخبنا يقدم اداء افضل حين يلعب فوق ميدان المنافس ولذلك ننتظر منه مباراة كبيرة في الموزمبيق. ماذا تقول عن التغييرات التي قام بها المدرب كويلهو خلال اللقاء ؟ اعتقد ان المدرب كويلهو استعجل القيام بالتغييرات حتى انني في لحظات خفت من تعرض الحارس ايمن المثلوثي الى اصابة فنجد انفسنا في موقف لا نحسد عليه . بخلاف ذلك اقول ان دخول فهيد بن خلف الله اعطى حركية للخط الامامي واكد فهيد انه قيمة كروية ثابتة . كيف ترى حظوظنا في الترشح الى المونديال ؟ المهم الان ان مصير منتخبنا ما يزال بين يديه ولذلك لا بد ان يستعد جيدا لمباراة الموزمبيق للفوز بها وللمرور مباشرة الى جنوب افريقيا دون انتظار ما ستفرزه مباراة كينيا ونيجيريا . المهمة في الموزمبيق ستكون صعبة لكن انا واثق من ان منتخبنا سيقدم مباراة بطولية على غرار ما قدمه في ابوجا .وبحول الله لن يفلت الترشح من منتخبنا الذي عودنا التالق في المناسبات الكبرى .