وصف الرئيس الامريكي باراك أوباما تنظيم «القاعدة» بأنه أكبر خطر على الامن الامريكي في الوقت الذي كثف فيه مساعدوه الضغوط على أفغانستانوباكستان للتعاون مع استراتيجية واشنطن في هذه المنطقة المضطربة. ويوشك أوباما الذي يزور شنغهاي في اطار جولة اسيوية تستغرق تسعة أيام على اتخاذ قرار حول ما اذا كان سيرسل قوات اضافية يصل حجمها الى 40 ألف جندي للمشاركة في الحرب الدائرة في أفغانستان منذ ثماني سنوات. وقال أوباما أمام طلبة صينيين في شنغهاي «ما زلت أعتقد أن أكبر تهديد لامن الولاياتالمتحدة ينبع من الشبكات الارهابية مثل «القاعدة». وأضاف: «لقد عبرت الان حدود أفغانستان وهي توجد في باكستان لكن مازال لها شبكات مع منظمات متطرفة أخرى في تلك المنطقة وأعتقد أن من المهم بالنسبة لنا أن نعمل على اشاعة الاستقرار في أفغانستان». وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس ان أحد كبار مساعدي أوباما سلم خطابا الى الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري يحثه فيه على التعاون مع الولاياتالمتحدة في مواجهة المتطرفين.