أكد «مركز الاسرى للدراسات» أن إدارة السجون الاسرائيلية تعمد الى استخدام العنف المفرط والقاتل أثناء الاعتقال والتحقيق ضد الاسرى الفلسطينيين. وأفاد المركز أمس أن هناك عددا كبيرا من الاسرى لقوا مصرعهم أثناء الاعتقال وآخرون استشهدوا خلال التحقيق نتيجة استخدام العنف القاتل ضدهم مضيفا أن البعض الآخر قضوا نحبهم في السجون وبشكل مباشر ودم بارد. وكشف مدير المركز الحقوقي رأفت حمدونة عن أن أكثر الحوادث التي أدت الى استشهاد الاسرى كانت ترتكب ضد معتقلين مقيّدي الايدي والارجل ولا يشكلون أي خطر على السجانين، مشيرا الى أنه كان من الممكن حل التوترات القائمة بين الاسرى والسجانين بالحوار الهادئ ومن دون الالتجاء الى الحلول التعسفية. ودعا حمدونة كافة المؤسسات المعنية بقضية الاسرى والمعتقلين الى تكثيف الجهود لمساندتهم عبر برنامج وطني موحّد ورفع دعاوى قضائية على السلطات الاسرائيلية محليا ودوليا.