أكد الأسير محمد الأقرع من قلقيليا والمتواجد في معتقل النقب لمركز الأسرى للدارسات أن «فرقة الناحشون» التابعة لإدارة مصلحة السجون تعاملت بقمة الوحشية مع أسرى أسطول الحرية المصابين. وأكد الأسير الأقرع للمركز أنه التقى على بوابة مستشفى سجن الرملة «مراج» بعد اعتقال المتضامنين بأسير سويدي ينزف دماً من الوجه والعين، وأسير أمريكي من أصل فلسطيني، وقد انهالت «فرقة الناحشون» عليهما بالضرب المبرح وبلا رحمة رغم نزفهما، الأمر الذي استفز الأسرى الفلسطينيين اللذين شاهدوا الحدث وبدؤوا بالطرق على الأبواب حتى توقف الجنود عن الاعتداء على المتضامنين المدنيين، وتم وضعهما في زنازين انفرادية. هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال انتهك كل مبادئ حقوق الإنسان في تعامله مع أسرى «أسطول الحرية»، ودعا لتوثيق الشهادات المشفوعة بالقسم من الأسرى المحررين منهم لمحاكمة « الاحتلال وإدارة مصلحة السجون « التى شاركت فى هذه الجريمة.