جرت كما هو معلوم قرعة «الكان» أمس الاول بقصر المؤتمرات بلواندا (أنغولا) واختارت أن يكون منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الرابعة التي تضم الى جانبنا كل من الكامرون والغابون وزمبيا. هذه القرعة وبعد «نكسة» الموزمبيق من جهة والاسراع بإعفاء الاطار الفني الكامل للفريق الوطني وتعويض كويلهو بالتونسي فوزي البنزرتي من جهة أخرى أردنا أن نضعها تحت مجهر بعض الفنيين والتساؤل عن حظوظنا في هذه الدورة (27) لنهائيات كأس افريقيا للأمم بأنغولا فكانت الآراء كالآتي: عمر الذيب: مجموعة صعبة... ولكن أعتقد أن المجموعة صعبة من جهة والافضل كرويا من جهة ثانية وبالتالي فإن أمرنا قد يكون صعبا وقد تتغير المعطيات بتغيير الاجواء باعتبار أننا ننتظر من لاعبينا «التكفير عن ذنوبهم» ورد الفعل والثأر لانفسهم ودخول المرحلة بروح جديدة قد تجعلنا ننتظر الترشح للمربع الذهبي وذلك إذا عرفنا كيف نتدارك أمرنا ونعيد الاعتبار لكرتنا التونسية... مختار التليلي: هذا مفتاح النجاح... في البداية أبارك تعيين فوزي البنزرتي الذي يعتبر الرجل المناسب في الوقت المناسب وقد يكون الوحيد القادر على دخول نهائيات كأس افريقيا بأنغولا أما عن المجموعة فإنها عسيرة ومن أعسر المجموعات وقد لا يعرف البعض الغابون بقدر ما يعرف الكامرون والحال أن الاول صعب جدا ولا يعرف غير فوزي الذي أطاح به حين كان مدربا للمنتخب الليبي... وبالتالي فإنني أعتقد أن مفتاح نجاحنا يكمن أساسا في تجاوز زمبيا والفوز عليها باعتبار أن زمبيا هي الحلقة الاضعف في المجموعة... زياد التلمساني: ليست سهلة... المجموعة التي ننتسب اليها بعد القرعة والتي تضم الكامرون والغابون وزمبيا ليست سهلة وإن كانت الكامرون أصعبها فإن الاهم هو التركيز وإعادة الاعتبار لكرتنا التونسية بعد الاستجابة لبعض طموحات الرياضيين وتغيير المناخ بما يرتقي بمستوى حظوظنا.