الدكتور حامد كمون الرئيس الجديد للنجم الساحلي الذي ما زال في انتظار الحصول على الشرعية في الجلسة العامة الانتخابية. ماذا ينتظره؟ وما هو المطلوب منه؟ هذه الأسئلة وغيرها تطرح نفسها في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخ النجم الساحلي... الدكتور كمون يستعد إلى حمل المشعل بصفة رسمية بعد أن كان في فترة تعرف على أجواء الجمعية واكتشاف ما هو موجود...فكيف سيكون الحمل؟ أول خطوة قام بها كمون كانت اعادة هيكلة فريق كرة القدم وجلب المدرب خالد بن ساسي ومحمد المكشر كمساعد له وعيّن منير بوقديدة كمسؤول عن فريق الأكابر... لكنه الآن سيمسك بزمام الأمور الادارية وسيدير كل الشؤون وسيجد نفسه أمام الميركاتو الشتوي وتقرير المدرب بن ساسي عن الفريق والزاد البشري وسيجد نفسه مجبرا على القيام بانتدابات من الحجم الثقيل لأن الضرورة تقتضي ذلك ولأن الأحباء ينتظرون تعزيز الفريق بأسماء لامعة قادرة على كسب الرهان... الدكتور كمون سيبحث عن السيولة لأن هناك أجور اللاعبين والتربصات اضافة إلى ما تتطلبه الانتدابات من أموال لكنه لن يجد الكثير بحكم غياب التتويجات عن النجم والحل الوحيد هو التفكير في بيع بعض اللاعبين وهنا سيجد نفسه أمام رفض الأحباء التفويت في أبرز الأسماء... الرئيس الجديد للنجم سيجد ترسانة من اللاعبين يأكلون ويشربون وهم لا ينتجون... فماذا سيقول للجمهور؟ سنتوج بكل الألقاب بعد أن ضاع نصفها؟ أم سنبني الفريق وننتظر الموسم القادم؟بكل تأكيد سيرفض الجمهور ذلك الكلام وسيبدأ الحساب من الجولات الأولى من مرحلة الاياب... لذلك فالرئيس الجديد للنجم سيتسلم المشعل ساخنا والحمل سيكون ثقيلا جدا جدا جدا... خلاصة القول أن النجم الساحلي يمر بفترة صعبة جدا سببها الأول أبناؤه الذين دفعوا بهيئة معز ادريس الى الانسحاب وعجلوا بقدوم هيئة جديدة ستحمل العبء على الهيئة السابقة. لكن هل ستصبر الجماهير التي تدرك ذلك وهل ستقف إلى جانب الهيئة الجديدة؟