كنا أشرنا في مقال أمس الى امكانية تمتيع اللاعبين براحة يوم العيد (غدا) لكن الاطار الفني بقيادة رشيد بالحوت كان له رأي آخر وبرمج حصة تمرينية تنطلق غدا مع الساعة الرابعة بعد الزوال مما يسمح للاعبين المقيمين بالعاصمة مشاركة اهاليهم فرحة عيد الاضحى (اعاده الله بالبركة على الجميع) صباحا ثم التحول الى باجة مساء. من هذا المنطلق نفهم ان المدرب رشيد بالحوت ينوي تجديد العهد مع التألق وذلك في العاصمة بالذات ضد «البقلاوة». كما ذكرنا سابقا ان 4 لاعبين أجانب (غينيين وايفواريين) يخضعون للاختبار في الأولمبي الباجي وقد لفت احدهم انتباه المتابعين لطول قامته وقدرته على التهديف مما يرجح كفته لتقمص زي النادي ونظرا لانتماء هذه الايفواري سنا الى صنف الآمال وفي ظل استيفاء الأولمبي لحقه من الأجانب في هذا الصنف يتواجد ايريك وكونستون مونبلي فان التعاقد مع المهاجم الايفواري يقود حتما الى فسخ عقد احد اللاعبين المذكورين والأرجح ان يكون ايريك هو «الضحية» لعدم مشاركته مع الأكابر ولو لبضع دقائق.