كنا تحدثنا في مقال سابق عن لاعب شاب ايفواري قدم للاختبار في الاولمبي الباجي. هذا اللاعب لفت الانتباه لكنه رحل مؤخرا لأنه لاعب رواق والاولمبي الباجي يحتاج الى رأس حربة خاصة وان المقاعد بالنسبة الى الاجانب محدودة جدا. وفي المقابل حل مساء أمس الاول شابان آخران من نفس البلد (الكوت ديفوار) يتمتعان بمؤهلات بدنية محترمة جدا وينتميان سنا الى صنف الآمال ويتنافسان حاليا من اجل مقعد واحد لأن الأولمبي متعاقد مع آداماس تراوري المالي ولا يحق له التعاقد الا مع أجنبي آخر في هذا السن (آمال). أحد هذين الايفواريين خاض المباراة الودية مع أهلي بنغازي وخلق لنفسه بحسن تمركزه 3 فرص سانحة للتسجيل لكنه لم يجسّم ولو واحدة منها وهذا هو مشكل الاولمبي الباجي هذه الايام... الثنائي الايفواري يتدرب وسيحسم أمرهما قريبا. قربوج يوضّح حاول البعض الايحاء بأن التراجع النسبي لمردود المهاجم نزار قربوج في اللقاء الثاني للبطولة ضد مستقبل المرسى مرده غضبه من عدم حصوله على العقد التكميلي لعقده الاصلي مع الأولمبي الباجي من جامعة الكرة وذلك بدعوى ان هيئة الاولمبي راوغت نزار قربوج فأرسلت العقد الاصلي ولم ترسل العقد التكميلي الذي يتضمن البند التسريحي لهذا المهاجم. «الشروق» اتصلت بهيئة الأولمبي الباجي التي أكدت ان العقدين غادرا رفوف ادارة النادي في نفس التوقيت وباتجاه الجامعة ولا يعقل ان تتغافل الادارة عن ارسال وثيقة هي بالأساس تخدم مصالح النادي. وأما حديثنا الى نزار قربوج نفسه فأكد لنا من خلاله وعلى لسان اللاعب نفسه ان زيارته الى الجامعة للحصول على نسخة من عقده كانت بعد لقاء المرسى وحتى لو وقع الامر قبل اللقاء ما كان ليشغله عن اداء واجبه... ويؤكد قربوج انه لم يفكر ولو للحظة بأن الهيئة المديرة للأولمبي الباجي تتعمد او تنوي مراوغته فوضوح التعامل بين كل الأطراف أكدته ادارة النادي منذ الموسم المنقضي وبالتالي لا وجود لأي اشكال في اي مجال كان بين قربوج وبين الاولمبي الباجي. نجح ولكن! اللاعب الايفواري كونستون مونبلي تحول مؤخرا الى صربيا لإجراء اختبار مع احد الاندية هناك.. وقد سجل مونبلي عودته الى باجة منذ يومين... سألناه عن نتائج هذا الاختبار فأكد لنا انه قد نجح ويبقى أمر عودته نهائيا الى صربيا رهين اتفاق هيئة الاولمبي مع نظيرتها بالفريق الصربي حول الأمور المالية... وفي الصدد نفسه علمنا ان مونبلي مطلوب في السعودية وليبيا وقد يسافر هذه الايام الى احدى الدولتين اذا تعطلت المفاوضات مع الصربيين او توقفت. انطلقت الاشغال خبر تقبلته الاوساط الرياضية بباجة وبكل سرور وهو نبأ انطلاق الأشغال في خصوص الملعب الفرعي المعشب طبيعيا ليخفف الحمل على الملعب الرئيسي الذي شاخ ولم يعد يقوى على احتضان أكثر من حصة تمرينية واحدة في الاسبوع. وبالتوازي انطلقت أشغال تهيئة الملعب ذي الارضية الصلبة ليتحول قبل حلول 19 سبتمبر المقبل الى ملعب معشب اصطناعيا وبالتالي احتضان المباريات الرسمية لأصناف الشبان والتي علمنا انها تنطلق في التاريخ المذكور (19 سبتمبر) هذا دون اعتبار اشغال توسعة المدارج والانارة واعادة تهيئة حجرات الملابس.