يبدو أن متاعب النجم الخميري ستطول وهي التي حكمت عليه في الموسم الفارط بالنزول من رابطة الهواة (القسم الرابع) إلى الرابطة الجهوية (القسم الخامس) رغم حرص الهيئة على توفير سبل النجاح وثراء الرصيد البشري الذي جمع بين الخبرة والطموح. يبقى في مقدمة المتاعب عدم صلوحية الملعب البلدي بعين دراهم وهو ما جعل الفريق وكالعادة يتنقل لعدة كيلومترات عددها في أفضل الحالات 75 (غار الدماء) أو 67 لكل من بوسالم ووادي مليز وهي أقرب أماكن يخوض فيها مبارياته. لهذه الأسباب تأجل لقاء الملعب التبرسقي كان من المفروض أن يخوض النجم الخميري لقاء الجولة الثالثة لبطولة الرابطة الجهوية ضد الملعب التبرسقي على ملعب بوسالم ولكن بلدية المكان لم تلب طلب هيئة النجم الخميري وهو ما جعل اللقاء يتأجل إلى موعد لاحق ستقرره الرابطة فمتى يتجاوز الفريق معضلة الملعب ويتخلص من صعوبات التنقل ومن استيلاف ملاعب الآخرين؟ تعزيزات على الأبواب نظرا لحاجة الفريق إلى امتلاك مجموعة قادرة على العودة إلى رابطة الهوّاة في أقرب وقت ممكن علمت «الشروق» أن مساعي هيئة بن كريّم متواصلة قصد انتداب لاعبين من آمال جندوبة الرياضية واتحاد بوسالم.