بضع أسابيع فقط تفصلنا عن موعد انطلاق ميركاتو الشتاء وهو حدث تستغله الأندية للتزود بحاجياتها من الانتدابات. وفي انتظار ضربة البداية سنسعى إلى رصد ملامح حركة تنقلات لاعبينا خلال هذه الفترة. عديدون هم اللاعبون الذين ينتظر انتقالهم إلى أندية أخرى أو على الأقل يحظون باهتمامها. نذكر في هذا الباب لاعب النادي الرياضي الصفاقسي حمدي رويد الذي مازال يثير فضول أحد الأندية الألمانية وإلى جانبه نذكر لاعب النادي الرياضي لحمام الأنف محمد سلامة الذي جلب له أنظار الملعب التونسي وهذا الأخير لا يستبعد أن يفرط في مهاجمه جميل خمير إذا ما وجد عرضا مناسبا مثلما جاء على لسان رئيس ناديه دون أن ننسى زميله خالد الزعيري الذي قد يجد مسلسله نهاية بانتقاله إلى أحد الأندية الكبرى أبرزها النجم الرياضي الساحلي. وفي النادي الرياضي البنزرتي لاعبان لم ينجوا من إغراءات الأندية وهما إيهاب المباركي والحارس فاروق بن مصطفى رغم صغر سنهما لكن نستبعد تفريط الهيئة المديرة فيهما. ومن شبيبة القيروان يطفو اسم المهاجم الإيفواري قوندو والمدافع السينغالي مامادو. في قوافل قفصة اسم يتردد على الشفاه اللاعب شرف الدين بلحاج الذي أظهر إمكانات طيبة سواء في الرواق الأيمن أو في وسط الميدان وهو محل متابعة الاتحاد المنستيري. في الاتحاد الرياضي المنستيري استأثر المهاجم بن بلقاسم بإعجاب بعض الأندية مثل النادي الإفريقي والنادي الرياضي البنزرتي. على أن الأمر لا يقتصر على أندية النخبة بل نجد بعض اللاعبين المنتمين إلى الرابطة الثانية مثل مهاجم النادي الأهلي الماطري سمير العروسي الذي قد تكون محطته القادمة الملعب التونسي. ومن المستقبل الرياضي بالمرسى أصبح اللاعب الدولي للمنتخب الأولمبي بلال بن مسعود محل متابعة من قبل بعض الأندية منها النادي الإفريقي وإلى جانبه نذكر الظهير الأيمن للملعب القابسي يحيى ميدة ومن الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة اللاعب وليد المزي الذي يغازله النادي الرياضي البنزرتي. وفي ضوء هذه القائمة يتّضح جليا ميل أنديتنا إلى اللاعب المحلي وقد يعود ذلك إلى عدم توفر «البضاعة الأجنبية» الجيدة أو إلى ما رافق عديد الصفقات القادمة من وراء البحار من فشل.