ماذا يجري للأهلي الماطري؟ هل هي بداية الانهيار أم مجرد سحابة عابرة؟ أسئلة عديدة يطرحها الشارع الرياضي في ماطر وسط حالة من الخوف من المصير المجهول لناد عريق أمام تراجع مردود المجموعة والهزائم المتتالية التي أصبح يحصدها الفريق على ميدانه فمن المسؤول عن هذا التراجع؟ وهل من حلول لهذه الوضعية الصعبة؟ أمام الإصابات التي لحقت ببعض اللاعبين الأساسيين والذين لهم دور كبير في الفريق، وبسبب قلة الرصيد البشري لم يجد الاطار الفني البديل القادر على تقديم الاضافة ويتواصل غياب: مصطفى صار الذي كثر عنه الحديث والأقاويل بأنه قد غادر الفريق في اتجاه وجهة أخرى في حين تعلل الهيئة المديرة غيابه بأسباب صحية، أما سمير لعروسي فقد طال غيابه وترك باب التأويلات والإشاعات مفتوحا، أما فيما يخص الكعبي والغربي فإن غيابهما يعود لأسباب صحية بحتة. الأحباء: الهيئة المديرة لا تقبل إلا المال حديث الشارع الرياضي في ماطر تمحور جله حول السياسة الحالية للهيئة المديرة والتي يراها أغلب الأحباء غير ناجحة ونتائجها ستكون كارثية على مستقبل الجمعية إذا ما تواصل الوضع على حاله، ويرى الأحباء أن الاقتراب من الهيئة المديرة ممنوع، اذ لا تقبل ملاحظات واقتراحات أي كان وتعمل بطريقة مغلقة دون احتكاك بالشارع الرياضي الذي يتهم الهيئة برغبتها في طلب المال فقط. الأحباء مستاؤون من عمل الهيئة المديرة وقد برروا عزوفهم عن الدعم المادي بوجود عناصر داخل الهيئة غير مرغوب فيهم لعدة أسباب أغلبها معلومة ومن أهمها انعدام المصداقية والشفافية والدليل على ذلك رفض أغلب الأحباء اقتناء الاشتراك رغم أنه بدينارين فقط. الهيئة المديرة: لا يوجد شارع رياضي مادام دعمه مفقودا! الهيئة المديرة لها رأي مخالف اذ ترى أن الأحباء يكتفون بالكلام فقط في المقاهي والشتم يوم المباراة دون تقديم الدعم المادي والمعنوي، وأن الأغلبية غير واعية بما تقدمه الهيئة من تضحيات لفائدة الأهلي الماطري وترى أنه لا يوجد شارع رياضي في ماطر. الأزمة تستفحل والدعم منعدم في غياب الثقة بين الهيئة المديرة والأحباء، يتأزم الوضع يوما بعد يوم، وأغلب المداخيل المالية التي تحصل عليها الهيئة متأتية من منح السلط المحلية والجهوية، والمداخيل الضعيفة للمقابلات في حين تكاد تنعدم تبرعات الأحباء والمؤسسات المنتصبة في ماطر، وهذا أمر محير ويبعث على التساؤل: هل الهيئة المديرة لا تملك علاقات وإشعاعا ومصداقية أم ماذا؟ هل يتحرك أصحاب الدار وتسير سفينة الأهلي في أحسن مسار؟ هذا ما ينتظره الأحباء في ماطر، فقد حان الوقت للم الشمل والإلتفاف حول الجمعية لإنقاذ الأهلي الماطري من المخاطر القادمة وأن يعمل الجميع لمصلحة الأصفر والأخضر دون حسابات ضيقة وشخصية وتعمل الهيئة على الانفتاح على الجمهور وتشركه في صنع القرار.