«عشنا الغصرة، الذعر، الإرتباك، يئسنا من ضمان البقاء وفي آخر لحظة تحقق الرجاء بحصول معجزة كبرى استفاد منها الأهلي الماطري، وتحولت مخاوفنا وغضبنا الى أفراح ضمدت الجراح، فريقنا لعب بالنار وكاد أن يحشرنا ويحشر نفسه وسط لهيبها، إلا أن القدر شاء وتحقق البقاء بعد العناء، الأهلي الماطري فوق كل اعتبار ونطالب الغيورين من أبناء الدار باتخاذ القرار وانتشال أعرق الأندية من الأخطار وإيصاله الى سكة المسار الصحيح». هذا باختصار ما يتداوله الشارع الرياضي في ماطر الشروق رصدت الآراء وتحدثت مع الأحباء. وهذا أبرز ما جاء في حديثهم: الصادق التفاحي الماطري: الشبان والإطار الكفء من الأولويات أرى أن إمكانيات الأهلي الماطري كانت محدودة ومساعدة الأحباء كانت محتشمة الإنتدابات كانت أغلبها فاشلة. عشنا أوقاتا حرجة للغاية وكاد الفريق ينهار إلا أن الأقدار حولت تشاؤمنا الى تفاؤل وأفراح، أشكر كل من ساهم في ضمان البقاء بدون استثناء واقترح الإعتماد على الشبان من أبناء الجهة مع انتداب الإطار الفني الكفء والقادر على تقديم الإضافة والإصغاء لمقترحات المدير الفني. بشير المزليني: غصرة مرت بسلام والإصلاحات بالمركب من أهم الشواغل تابعنا آخر مقابلة بأعصاب متشنجة وخوف من خيبة كبرى كادت أن تلحق بنا وبفريقنا، نحمد الله على ضمان البقاء الذي تم بصعوبة أشكر كل من ساهم فيه وأطالب بالإسراع بتوسعة مدارج المركب وتجديد العشب الإصطناعي وأدعو كافة أهالي ماطر للإلتفاف حول الأصفر والأخضر. خميس البوعزيزي: استيعاب الدروس والعمل المدروس من العوامل الأساسية للنجاح بداية الموسم كانت ناجحة وكتجربة أولى ضمن الرابطة المحترفة الثانية فإني أرى أن الهيئة المديرة كانت تنقصها الخبرة، إلا أنها جديرة بالشكر والتقدير على ما قامت به رغم ارتكابها العديد من الأخطاء والتي من أهمها إقدامها على طرد أبناء الجمعية بالإضافة لبيعها أهم العناصر الأساسية للفريق في الفترة الشتوية وهذه القرارات قد انعكست سلبا على مردود الفريق خاصة مع انطلاق فترة الإياب حيث شهد الفريق تراجعا محيرا وتدنى المردود الجماعي وتدحرج الفريق الى مؤخرة الترتيب، عشت أصعب الحالات النفسية الى أن أغمي علي الى جانب العديد من الأحباء وتم نقلي للمستشفى. أما فيما يخص الموسم المقبل فإني أطالب الهيئة المديرة الحالية بضرورة الإسراع لعقد الجلسة العامة حتى تتم مختلف مراحل الإعداد للموسم المقبل في أحسن الظروف وأرجو أن يسيّر الأهلي الماطري رجال يمتازون بالسمعة الطيبة والمصداقية والإشعاع لدى مختلف الأوساط في الجهة وخارجها الى جانب الإعتماد على هيئة أحباء فاعلة ناشطة وقادرة على التأطير والتأثير وتقديم الإضافة للأهلي الماطري وأرجو أن يكون الجميع قد استوعبوا الدروس. محمد الناصر البكوري: إعادة ترتيب البيت أصبح مطلبا جماعيا فريقنا مر بظروف صعبة للغاية وشهد العديد من الهزات التي كادت أن تؤدي به الى الويلات، وخاصة في مرحلة الذهاب حيث شهد تراجعا وحصد النتائج السلبية، بسبب تفريط الهيئة المديرة في الركائز الأساسية للفريق الى جانب إقصائها لأبناء الجمعية ولامبالاتها مع الأحباء وكغيري من الجماهير الماطرية فقد تابعت آخر مقابلة وسط ضغط وتشنج بما أنها كانت مصيرية للغاية، وما أن جاء هدف الإنتصار حتى تحولت أحلامنا وآمالنا الى واقع إيجابي قابلته الجماهير بالأفراح التي عمت بكامل الجهة اقترح الإسراع بعقد الجلسة العامة وإعادة ترتيب البيت بضخ دماء جديدة والإنطلاق من نقطة الصفر والإتعاض من الأخطاء الجسيمة السابقة وأتمنى التوفيق للجميع في الموسم الرياضي المقبل. الحبيب العوني (عضو بالهيئة المديرة): قلة الخبرة سبب البلية بما أننا كنا في سنتنا الأولى ضمن الرابطة الثانية المحترفة فإن الخبرة كانت تنقصنا وكهيئة مديرة فإني أرى أننا قمنا بواجبنا لكننا ارتكبنا الأخطاء والمهم أننا تفادينا النزول وبالنسبة إلينا والى جمهورنا فإننا استوعبنا الدرس وأخذنا الخبرة والعبرة وضمان البقاء تم بصعوبة كبرى والحمد لله توفقنا في ذلك أدعو جماهيرنا الى مواصلة المساندة والدعم المستمر دون اعتبار الأشخاص هيئتنا الحالية قدمت كل ما عندها إذ أنه على يدها صعد الفريق وعلى يدها ضمن بقاؤه ولم يعد بإمكانها ما تضيفه أتمنى التوفيق للهيئة وأنصحها باتباع سياسة الحوار والتشاور مع الجميع والإعتماد على الإطار الفني الكفء لجميع الأصناف.