مرة أخرى يضرب أحد المتراهنين في لعبة البروموسبور بسهم صائب ويتمكن من التكهن بمفرده بالعمود الفائز في المسابقة عدد 13 بما وفقه الى كسب 254 ألف دينار وهو مبلغ كبير دون شك سيغيّر حتما وتيرة حياة هذا المتراهن الذي يبدو انه استمدّ من لقبه النجاح فكانت الثروة في طريقه اذ انه يدعى سفيان الرابحي وهو من جهة المنستير ويبلغ من العمر 33 عاما ولايزال أعزب (الى حد هذه السطور).. سفيان الذي بضربة حظ كسب هذه الملايين الكثيرة يشتغل منشطا بأحد النزل وهو من مشجعي فريق الترجي الرياضي التونسي الذي لا يفوّت له مباراة إلا ويتابعها بحماس قد يفوق حماس لاعبي فريق باب سويقة على أرضية المعشب. ولئن ابتسم له الحظ هذه المرة فغنم ثروة هامة فإنه لم يسبق له بتاتا الاهتداء سابقا الى العمود الفائز في لعبة التكهنات الرياضية رغم مشاركاته الكثيرة والتي كان ينفق عليها اسبوعيا مبلغا يتراوح بين 5 و10 دنانير غير انه هذه المرة ارتأى تغيير «التكتيك» فلعب بمبلغ أكبر مما كان متعودا عليه اذ تكلفت الورقة بأربعة وثمانين دينارا (84د) فلم يجانب الصواب وكان النجاح حليفه. ورغم ان مسابقة التكهنات الرياضية ادركت اسبوعها الثالث عشر فإن سفيان لم يشارك الا في مناسبتين سابقتين وفي الثالثة نجح ووفق. ومن المشاريع التي يفكر هذا الشاب في استثمار أموال البروموسبور فيها يبدو بعث مطعم سياحي الأقرب الى تفكيره في انتظار القبض على الأموال صبيحة اليوم الجمعة وهو الموعد العادي لتوزيع المرابيح من قبل إدارة التنمية الرياضية حتى وإن كانت في بعض المناسبات تقدمها الى يوم الخميس حسب ما ذكره لنا السيد عدنان الغربي من شركة البروموسبور.