في مسابقة التنمية الرياضية ليوم الأحد قبل الماضي ابتسم الحظ لمتراهن وحيد تمكن من الفوز بمبلغ كبير 254 ألف دينار. ولئن كان من المنتظر أن يتسلم أمواله من إدارة البروموسبور يوم الجمعة الماضي فان أسبابا خاصة جعلته لا يتحول الى العاصمة الا صبيحة يوم أمس حيث كان على موعد مع صك الثروة. لو تقدم نفسك لقراء «الشروق» ؟ - سفيان الرابحي منشط بنزل بمدينة المنستير أبلغ من 33 سنة من العمر ولازلت اعزبا. - هل سبق لك المشاركة في البروموسبور؟ نعم أنا أشارك بانتظام في المسابقات العالمية أما المسابقة الوطنية فهذه المرة الثالثة هذا الموسم. - بكم لعبت ؟ لعبت ورقة اعتمدت خلالها على عمودين باحتمالات متعددة وقد أمكن لي الاهتداء الى العمود الفائز وقد بلغ ثمن الورقة 84 دينارا. - وهل أنت متعود على اللعب بمثل هذا المبلغ سابقا؟ - لا في ما مضى كان مبلغ ما أنفقه على البروموسبور أسبوعيا في حدود 25 دينارا. - وهل سبق لك الفوز؟ - أبدا ! - ما هي المقابلة التي تعتقد أنها راوغت المتراهنين مما مكنك من الفوز منفردا؟ - أعتقد أنها مقابلة النادي الصفاقسي ونادي حمام الأنف بالدرجة الأولى والتي انتهت بالتعادل ثم وبدرجة ثانية مباراة مستقبل القصرين وترجي جرجيس التي انتصر فيها فريق الزياتين. - اذا لم تفز سابقا، هل اقتربت من الفوز في بعض المناسبات ؟ - نعم في الكثير من الأحيان «تضرب على العارضة» اذ في عدة مناسبات توصلت الى التكهن بنتائج 12 مباراة من 13. - متى علمت بأنك الفائز بهذا المبلغ الكبير؟ - قد يكون الأمر مفاجئا لكنه الحقيقة اذ لم أعلم بأنني الفائز الا عند منتصف يوم الاثنين - كيف ذلك؟ - علمت مساء الأحد من خلال حصة «الأحد الرياضي» بأن هناك فائزا وحيدا ولم اعتقد بأن الأمر يهمني. وصبيحة الاثنين كان الأمر عاديا الى حدود منتصف النهار والنصف عندما تثبت في العمود الفائز وفي قصاصتي فتبين لي أنني الفائز سعيد الحظ. وكيف كان رد فعلك؟ - طبعا فرحة لكن في حدود المعقول - وهل فكرت في استثمار هذا المبلغ الكبير؟ - نعم ولئن اتجه تفكيري الى بعث مشروع مطعم سياحي فانني الآن في حالة تريث لاختيار المشروع الأنجع. - لا شك ان الفوز الكبير سيعجل بفك ارتباطك بالعزوبية؟ - لا أعتقد ذلك، فشخصيا لا أربط الأمور بالفوز بالبروموسبور - وهل تغيرت نظرة الاصدقاء والأجوار نحوك؟ - لم ألمس اي تغيير - علمنا أنك لا تمتلك سيارة فهل فكرت في شراء واحدة - نعم وقريبا - متى قمت بتعمير ورقة الحظ التي جلبت لك كل هذه الأموال؟ - كان ذلك قبل ساعة واحدة من آخر موعد لارجاع القصاصات - هل كان لديك شعور بانها قد تكون قصاصة فائزة؟ - شعور عادي خاصة انني كل ما أعمر قصاصة انتظر الفوز وهو أمر بديهي - هل فكرت في تغيير رقم الهاتف؟ - (يضحك) : أبدا ... ولن أغيره