أعلنت مصادر أمنية باكستانية أن انفجارين قويين هزا أمس سوق مون بمدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب. وقالت المصادر الأمنية إن الانفجارين قد أسفرا عن مقتل 30 شخصًا على الأقل، في حصيلة أولية مرشحة للزيادة. وجاء هذا الانفجار بعد ساعات قليلة من مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب مقر إقامة أعضاء الجمعية الوطنية المحلية في بيشاور شمال غربي باكستان. ويشار إلى أن باكستان تعاني بشكل شبه يومي من تفجيرات قوية تدعي السلطات المحلية أن حركة «طالبان» الباكستانية مسؤولة عنها، بينما يقول المراقبون إن المخابرات الهندية تقف وراء أعمال العنف الدموية بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية. ويرى المحللون أن هدف نيودلهي وواشنطن من تدبير مثل هذه الحوادث الدموية إظهار باكستان في موقف الدولة الفاشلة غير القادرة على ضبط أوضاعها الأمنية.