قدم النادي الافريقي مباراة مثالية ضد الترجي وقد لعب خط وسط الميدان دورا كبيرا جدا خصوصا في الفترة الثانية حيث تحرك ثالوث خط الوسط موندمو ألاكسيس وكريم العواضي وخاصة وسام يحيى الذي قدم شوطا ثانيا ممتازا للغاية ويبدو أن الفرنسي قد اقتنع بوسام يحيى وبدوره الكبير في اللعب خلف المهاجمين نظرا لقدرته على صنع الخطورة من الخلف. تدرب أسامة الحدادي لاعب منتخب الأواسط والامال وواحد من المدافعين المميزين الشبان في تونس على امتداد الأسبوع الماضي مع فريق الأكابر بعد أن أعجب به المدرب بيار لوشنتر عندما شاهده في فريق الامال. المدافع الشاب يملك خصالا متعددة مثل طول القامة والقوة البدنية والذكاء والرشاقة ولا ينقصه إلا التركيز والتمارين حتى يكون تكوينه على أسس صحيحة. اللاعب المذكور من مواليد سنة 1992، معروف باسم «نينو» وقد يكون الانتداب المهم لدفاع الافريقي خلال الفترة المقبلة وليكون اللاعب القادر على اللعب مع خالد السويسي في يوم من الأيام. باشا على باب الخروج المدافع سليم باشا بقي أغلب مباريات مرحلة الذهاب على مقاعد البدلاء وشارك في أكثر من مباراة أثناء اللعب لكن ظهر بالكاشف أنه بعيد كل البعد عن الافادة أو حتى التحسن مع مرور الوقت والتمارين. وقدرات هذا المدافع لا تسمح له بالتواجد مع المجوعة ومن الأحسن له أن يبحث عن فريق آخر يجد فيه فرصة أكبر للعب لعله يطور نفسه ويستطيع البروز وهو الذي قد يجد نفسه خارج الافريقي. مدافع ممتاز في الطريق مهدي الرصايصي مدافع ممتاز جدا وكان من المفروض أن يلعب مع خالد السويسي في محور دفاع الافريقي عوضا عن محمد الباشطبجي.. لكن إصابة اللاعب على مستوى الظهر وابتعاده لفترة طويلة عن ميادين اللعب أثرت سلبا عليه.. هذا المدافع انتظم في اللعب مع فريق الامال وهو واحد من القلائل المنتظر إلحاقهم بالفريق الأول خلال مرحلة الاياب في ظل التعزيزات التي سيعرفها الفريق الأول. لا للانتدابات حسب مصدر رفيع المستوى في هيئة الافريقي فإن لا نية في إبرام أي صفقة خلال الفترة الشتوية لتنقلات اللاعبين.. فالافريقي سيحتفظ بنفس المجموعة خصوصا وأن عددا كبيرا من اللاعبين ينتظر بروزهم متى وجدوا العناية والاهتمام خلال المرحلة المقبلة ثم ان للافريقي لاعبين يمكن أن يستفيد منهم أكثر في المرحلة المقبلة مثل حلمي حمام وحمزة المسعدي ونور حضرية وبعض اللاعبين الآخرين الذين كانوا خارج دائرة الضوء.