ذكرت تقارير صحفية أن توترا حادا يخيم على السودان في أعقاب الأزمة التي اندلعت أمس الاول وكادت تخرج عن نطاق السيطرة بعد ان قمعت قوات الأمن تظاهرة للمعارضة في الخرطوم، واعتقلت عشرات بينهم ثلاثة من القادة البارزين في الحركة الشعبية لتحرير السودان التي رد مناصروها بإحراق مقرين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في ولايتين من ولايات الجنوب. وأضافت التقارير ان الرئيس السوداني عمر البشير اضطر إلى التدخل لتهدئة الأوضاع، فاتصل بنائبه زعيم الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت الموجود في جوبا، عاصمة إقليم الجنوب، وأبلغه قرار إطلاق قادة حركته المعتقلين في الخرطوم. كما أجرى قياديون في المؤتمر الوطني وساطات مع المعارضة لتهدئة الأوضاع خشية انفلاتها كلياً.