تعتبر هذه المباراة مواجهة بين الكرة الآسيوية التي عرفت تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة والكرة النيوزيلاندية حديثة العهد رغم أن منتخب نيوزيلاندا تأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا بفوزه في الملحق على المنتخب البحريني. تكافؤ في القوى وتفاوت في الفرص رغم أن الأهلي الإماراتي لديه أفضلية الأرض والجمهور فإن أوكلاند سيتي رغم أنه يشارك لأول مرة فإن نتائجه ومباراته الودية الأخيرة أمام نادي الفجيرة والتي فاز بها بهدفين لواحد أظهرت لنا فريقا منظما يعتمد على الكرة الجماعية ولاح مستوى لاعبيه مميزا فنيا. قوة الأهلي الإماراتي الأهلي يلعب بخطة 442 يستمد قوته من لاعبيه المحليين على غرار قلب الدفاع محمد قاسم والظهيرين بدر ياقوت ويوسف جابر كما أن صانع ألعابه سالم خميس هو الأخر مميز مع حسن علي براهيم الذي يعول عليه كلاعب وسط وراء المهاجمين كما يملك ثنائيا هجوميا مميزا هما محمد سرور وأحمد خليل والمساعي جارية لمحاولة إلحاق لاعبه البرازيلي باري وحسني عبد ربه المصري بالمجموعة بعد شكواهما من الإصابة. مدربه إماراتي وهو مهدي علي بمساعدة التونسي نور الدين العبيدي. الخطط الفنية الأهلي يلعب بطريقة 442 وهي هجومية بلاعبين في الارتكاز ومثلهما في الشق الهجومي مع لاعبين للأروقة بينما سيعوّل أوكلاند سيتي على خطة 4411 أي بخطين بأربعة لاعبين وهي خطة أكثر دفاعية مع التعويل على مهاجم ولاعب وسط هجومي وراءه والملاحظة البارزة أن هناك امتيازا للأهلي على مستوى وسط الميدان يقابله قوة دفاعية عند النيوزلنديين وقوة جسمانية لصالح الضيوف بينما هناك السرعة لصالح الأهلي وبطء ملحوظ عند المنافس. الخلاصة أعتقد أن الأهلي أقرب للفوز بهذه المباراة نظرا لكونه يلعب مع الفريق الأضعف ضمن الفرق المشاركة.