المدرب وحيد عبد الرزاق يقدم قراءة فنية حول مباريات اليوم: «بالنسبة للمباراة الأولى بين البارغواي وسلوفاكيا، تميل فيها الكفة للمنتخب الأول الذي يتميز بخصال الكرة اللاتينية فيهاجم بشكل جماعي ويدافع بأكثر عدد ممكن ولا ننسى القوة الهجومية لهذا المنتخب وحسن استغلال الكرات العالية في المقابل المنتخب السلوفاكي يتمتع بالانضباط التكتيكي ونسج الهجومات المعاكسة المركزة وهذه الخاصية قد تقلق بعض الشيء البارغواي لكن ستكون فنيات المنتخب اللاتيني حاسمة. المباراة الثانية تميل فيها الكفة بشكل واضح لصالح ايطاليا على حساب نيوزيلاندا فإذا لعب المنتخب الأزرق بنفس الطريقة التي لعب بها في الشوط الثاني ضد البارغواي سيتمكن من تحقيق الفوز كما أن عودة بيرلو ستوفر حلولا في وسط الميدان وصناعة اللعب انطلاقا من وسط الميدان عبر التمريرات القصيرة التي ستقلق نيوزيلاندا كثيرا، فهذا المنتخب لن يصمد كثيرا أمام المد الهجومي مع محدودية امكانات لاعبيه والثقل في بناء الهجمة والتحول من الحالة الدفاعية الى الحالة الهجومية وكل هذا سيخدم المنتخب الايطالي المطالب بسرعة أكثر في صناعة الهجمات. لقاد البرازيل والكوت ديفوار سيكون حماسيا للغاية وفي اعتقادي سيواصل زملاء دروغبا اللعب بنفس طريقة التمريرات الارضية السريعة اعتمادا على سرعة كل من جيوفينهو وايبواي على الأطراف مع المحافظة على نفس الصلابة الدفاعية والتفوق العددي في وسط الميدان من خلال مساندة المهاجمين للدفاع المشكل الوحيد الذي قد يقلق الكوت ديفوار يتمثل في اللياقة البدنية التي يجب أن تكون عالية لمجاراة نسق البرازيل. بالنسبة للمنتخب البرازيلي يبدو أنه يعاني من بعض المشاكل في وسط الميدان والهجوم ولاحظنا المتاعب في مباراته الأولى أمام كوريا الشمالية كما يجب أن لا ننسى أن الصعود المستمر لكل من باستوس وما يكون على الأطراف سيترك مساحات يستغلها زملاء دروغبا لذلك يجب على كالو استغلال نصف فرصة من أجل التسجيل انطلاقا من الثلث الاخير في المنطقة البرازيلية التي تعاني من عدم الانسجام.