بعد تجربة لم تعمّر طويلا في صفوف مكارم المهدية ان تهى المهاجم الرحالة فيصل القنزوعي الى اتفاق مع مسؤولي المكارم بمقتضاه تم فسخ العقد. عن الظروف التي حدث فيها الفراق بالتراضي قال الڤنزوعي ل«الشروق»: «في كنف من التفاهم وقع فك الارتباط بفسخ العقد ولكنني أود أن أؤكد بأنني اليوم أغادر مكارم المهدية وفي رصيدي علاقات انسانية جيدة وهي المكسب الأهم في حياتي الرياضية.. وهنا أود تحية رجل كنت سعيدا بمعرفته وأعني بذلك السيد محمد صالح البقلوطي لسمو أخلاقه وتقدير الجميع له ومحبته الكبيرة للمكارم. كما أغادر المكارم وأنا ممنون للمعد البدني مجدي السافي الذي ساعدني بشكل كبير في تجاوز الاصابة واستعادة سالف مؤهلاتي الى جانب الدكتور الطاهر بن سالم... وليس من المغالاة في شيء حين أقول بأنني غادرت المكارم وقد تنازلت عن كل مستحقاتي المالية عن طيب خاطر... وكل ما أتمناه ان يلتف الجميع حول الفريق الذي يوجد في مرتبة لا تتماشى وتاريخه وعراقته فالمكارم يستحق مرتبة أفضل من التي هو فيها الآن». وعن وجهته القادمة قال فيصل الڤنزوعي: «أنا حاليا في أفضل استعداداتي وعازم على مواصلة المشوار... لدي بعض العروض من الرابطة الثانية كما تبقى امكانية عودتي الى نادي السويحلي الليبي قائمة في ظل الاتصالات الجارية وربّي يسهّل في ما فيه الخير».