فجر وزير الصحة الفنلندي السابق رافني كيلدة مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف عن المخطط الأمريكي الذي دبره وزير خارجية أمريكا الاسبق هنري كسينجر للقضاء على نصف سكان العالم عبر لقاح أنفلونزا الخنازير. وأفادت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن الوزير الفنلندي اعتبر مصل تلقيح المرضى المصابين بفيروس انفلونزا الخنازير الذي روّجت له امريكا إنما هي حيلة يحاول الامريكان من خلالها القضاء على نصف سكان العالم . وشدد كيلدة على أن أمريكا اتخذت هذا القرار الخطير بإيعاز من كسينغر في اجتماع بيلدربرج الذي عقد في 15 ماي الماضي، مضيفا: «إن أمريكا تريد القضاء على حوالي ثلث سكان العالم دون انفاق ميزانية كبيرة وتريد تحقيق هذا الهدف بالحصول على عائدات تبلغ مليارات الدولارات». وأضاف وزير الصحة الفنلندي السابق قائلا: «إن منظمة الصحة العالمية هي الاخرى التي تعرضت للضغوط لإعلان زيادة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير على مستوى العالم». وتابع: «إن الحكومة الفنلندية رفضت تصنيف هذا المرض الذي تم على صعيد العالم حيث لم يعرف أحد هل أن المصل المضاد لهذا المرض ستتبعه تداعيات أم لا في حين عمدت الحكومة الامريكية الى تبرئة ذمة الشركات التي تصنع هذا المصل واتخذت تدابير لعدم تحملها أية مسؤولية». وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية قد كشفت النقاب مؤخرا عن أن شركة «جلاكسو سميث كلاين» عقدت اتفاقا سريا مع الحكومة الألمانية لإنتاج عقار مضاد لأنفلونزا الخنازير في عام 2007، قبل ظهور الوباء بعامين تقريبا، مما أثار تساؤلات عديدة عن حقيقة الفيروس وخلفياته وأسباب انتشاره والحملة الإعلامية العالمية التي صاحبت ذلك وأثارت الرعب بين الناس.